رغم جرائمها في اليمن..كندا تقرر رفع الحظر وبيع الاسلحة للسعودية

الأربعاء 22 إبريل 2020 - 19:23 بتوقيت مكة
رغم جرائمها في اليمن..كندا تقرر رفع الحظر وبيع الاسلحة للسعودية

السعودية - الكوثر: كشف تقرير لموقع ( ريل نيوز نتورك) الكندي، اليوم الاربعاء، ان كندا قررت بيع مدرعات عسكرية الى الجيش السعودي رغم جرائمه المرتكبة في اليمن بحسب منظمات حقوقية عالمية.

وذكر التقريرانه وبعد عامين من الحظر الكندي على بيع الاسلحة للسعودية منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي قالت وزارة الخارجية والاقتصاد الكندية إن ” كندا قررت بيع ناقلات افراد خفيفة ومركبات مدرعة الى السعودية بقيمة 14 مليار دولار كندي ” فيما قال الوزير إن” الاتفاق مهم للغاية لخلق فرص عمل في كندا” بحسب زعمه.

وتساءل ايف انجلز ايف المؤلف والمعلق السياسي الكندي ” هل هذا الاتفاق يساوي قيمة حياة ضحايا  القوات  السعودية التي ستستخدم بالتأكيد هذه الاسلحة في العدوان على اليمن والقمع داخل السعودية نفسها؟  “.

واضاف ” في الواقع حتى خلال فترة تجميد تصاريح الاسلحة اعوام 2018 و 2019 كان يتم تسليم اسلحة الى السعودية طوال ذلك الوقت وقد كانت تلك سنوات قياسية في شحنات الأسلحة الكندية إلى السعودية ، سواء من حيث المركبات المدرعة و من حيث البنادق، حيث استمرت الاحداث تكشف عن  أمثلة للبنادق الكندية التي تظهر في اليمن ، والتي تستخدم لتأجيج الحرب والعدوان على المدنيين هناك “.

وتابع التقرير أن ” استشهاد رئيس الوزراء جاستن ترودو بقوانين حقوق الانسان بوقف صادرات الاسلحة الى السعودية كان حيلة من أجل الحصول على سعر أفضل في دول آسيا والمحيط الهادئ “.

واشار الى أن ” ما هو على مستوى الصورة الكبيرة هو أن حكومة جاستن ترودو واصلت سياسات الحكومة السابقة للتوافق مع الملكيات في منطقة غرب آسيا وليس مع السعودية فقط ، ولكنها تتماشى أيضًا مع النظام الملكي في الإمارات والكويت، فكندا لديها قوات في الكويت ، وتبيع الكثير من الأسلحة ، لذا فان حكومة ترودو تعمل بشكل كبير وفي كل عام ، في البازار الكبير للأسلحة ، مؤتمر الأسلحة في أبو ظبي ، مؤتمر آيدكس ، وهناك العشرات من المسؤولين الحكوميين الكنديين من خدمة المفوض التجاري إلى وزارة الدفاع الوطنية إلى الشؤون الخارجية الذين يساعدون ، ففي 2019 ،كانت هناك 50 شركة أسلحة كندية تحاول بيع أسلحتها في المنطقة”.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأربعاء 22 إبريل 2020 - 19:22 بتوقيت مكة