ورد عبد الناصر همتي في رسالة خطية على أسئلة "وكالة بلومبرج للخدمات الإخبارية والمعلومات المالية" بالقول ان اخر مرة تحققت فيها وجدت ان اميركا لاتدير صندوق النقد الدولي بل ان مجلس الادارة هو الذي يشرف على انشطة الصندوق ويضمن ان صندوق النقد الدولي يفي بالتزاماته.

وخاطب همتي مباشرة رئيسة صندوق النقد الدولي كريستينا جورجيفا، وكتب يقول: نحن مثل الأمريكيين والأوروبيين ، فقدنا الكثير من الناس الذين انا أدعو لهم جميعاً ... فحان الان وقت العمل.

وبحسب همتي ، فإن الحظر الأمريكي وقرارها إضافة البنك المركزي الإيراني إلى قائمة الحظر الاميركي في سبتمبر 2019 منعت إيران من الوصول إلى مصادرها المالية التي تعد "أكثر مما تحتاجه إيران" لتغطية العجز البالغ 10 مليار يورو.

وأوضح همتي أن احتياطيات البنك المركزي الإيراني تخضع للحظر الاميركي في جميع أنحاء العالم ، وهذا الاجراء غير قانوني وأحادي الجانب ، وأريد أن أكون واضحا بشأن ذلك ، فما نقوله هو أنه يجب رفع الحظر ، ولكن للأسف هناك جهات فاعلة في الادارة الاميركية لا تهتم كثيرا بالقانون والنظام الدوليين.

وأضاف همتي أنه أبلغ صندوق النقد الدولي أن القرض الذي طلبته إيران يمكن أن يتم تسديده من خلال الية اينستكس التابع للاتحاد الأوروبي أو القناة المالية السويسرية (Sheta) ، التي تسمح لشركات الأغذية والأدوية السويسرية بإرسال البضائع إلى إيران.

وأضاف "هذه القنوات مصممة خصيصاً للمساعدة في استيراد الغذاء والدواء ... هذه القنوات لديها الآلية الصحيحة لمعالجة جميع المخاوف الأمنية.

وقال همتي إن إيران طلبت كل حصتها من صندوق النقد الدولي ، أي ما يعادل 3.6 مليار ودعت الى منحها حق عملية سحب قياسية.

وطلبت إيران قرضًا بقيمة 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في 5 مارس ، وأعلنت الولايات المتحدة في 15 أبريل أنها رفضت طلب إيران.