وأكد المحلل السياسي الأميركي ستيفن ليندمان المستقر في شيكاغو: أن البيت الأبيض خاضع تماما لخدمة الطبقة الخاصة والممتازة في مقابل الإضرار بسائر المواطنين العاديين.
ويرى أن الأضرار التي تعرض لها الاشخاص العاديون داخل أميركا وخارجها، لم تمنع الولايات المتحدة الأميركية من متابعة سياساتها الإمبريالية.
وأضاف ليندمان: ان الأضرار التي تعرض لها الأشخاص العاديون داخل أميركا وخارجها لم تمنع الولايات المتحدة مطلقا من متابعة سياساتها الإمبريالية.
وصرح: ان نقص أجهزة التنفس الإصطناعي والكمامات لموظفي النظام الصحي والطبي وسائر المعدات اللازمة وأسرّة المستشفيات والعناية الفائقة، تبين عدم إكتراث المسؤولين الأميركان بالمواطنين العاديين. إذ لا تعاني الطبقة الممتازة والخاصة في أميركا من أي نقص.
وقال ليندمان: اعتقد جازما أن هذا الفايروس تم انتاجه في أميركا كسلاح بايولوجي يستخدم لضرب الدول الهدف وشعوبها.. مصحوبا بأزمة إقتصادية مصطنعة في أميركا والغرب والأماكن الأخرى، وذلك بهدف ان تكرس الدول القوية المزيد من السلطة والثروة.