قالت دائرة صحة بغداد الرصافة، الأحد، ان الأسبوعين المقبلين حاسمان في مواجھة فيروس "كورونا" المستجد، اما الانتصار عليه ونكون ثاني دولة بعد الصين في ھذا الانجاز، واما تفشي الوباء في حال لم يتم تطبيق حظر التجول بشكل تام.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده مدير عام صحة بغداد الرصافة، عبدالغني الساعدي، بمدراء المؤسسات الصحية والقطاعات التابعة لصحة الرصافة في مستشفى الواسطي لمناقشة اخر المستجدات حول فيروس كورونا المستجد،
امس (22 آذار 2020)، وذكر الساعدي خلال الاجتماع ان "العراق حتى الان لم يصل مرحلة الانھيار في وقت وصلت دول متقدمة بالقطاع الصحي الى الانھيار، واعلنت الاستسلام، بفضل الجھود الكبيرة التي تبذل من قبل ملاكات الصحة".
وأضاف، ان "الاسبوعين المقبلة تعد حاسمة بالنسبة للعراق اما اعلان النصر على الفيروس او تفشي الوباء في حال لم يتم تطبيق حظر التجول بشكل تام"، مشيرا الى ان "الجھود حتى الان جيدة والاسبوعين المقبلة ستكون الحاسمة واعلان النصر على الفيروس ويكون العراق ثاني دولة بعد الصين".
وأوضح الساعدي، ان "ملاكات الصحة ھم قادة المعركة في الوقت الحالي، والاسبوعين المقبلة ھي من ستحدد ملامح النصر على الفيروس من خلال العمل بروح الفريق الواحد وتكاتف الجميع".
وشدد على أھمية "تواجد مدراء المؤسسات الصحية او رديفھم خلال 24 ساعة في المستشفى، والتركيز على التوثيق الدقيق وملئ الاستمارة بشكل كامل للحالة المشتبه بھا، وتدقيق استمارة العينة المرسلة مع التركيز على الاسم الكامل والعنوان بشكل دقيق".
وأكد المدير العام على ضرورة "تھيئة فرق طبية متخصصة من كافة الاختصاصات في عموم المستشفيات للتدخل بشكل عاجل لمستشفى ابن الخطيب في حال حاجة المريض الى تداخل من اختصاص اخر"، داعيا الى "تكثيف الجھود التثقيفية والاعلامية للتوعية حول فيروس كورونا، والتأكيد على الاجراءات الوقائية والاحترازية".
ودعا أيضا إلى "الابلاغ بشكل سريع قبل نفاد اي مستلزمات طبية واستعداد الدائرة لتجھيز اي مستلزمات او ادوية على مدار الساعة فضلا عن تجاوز كافة العقبات الادارية والروتينية للتجھيز بشكل سريع".
كما طلب الساعدي، "تھيئة ردھة طوارئ تنفسية في كل مستشفى تكون مخصصة للحالات الطارئة التي تعاني اضافة الى اصابتھا او حالتھا الطارئة وجود اعراض تنفسية تحسبا لأي طارئ".