مرة أخرى يضع قائدة الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي حفظه الله النقاط على الحروف بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية مع إهتمام خاص بالمناسبة وهي ذكرى المبعث النبوي الشريف.
سماحته أجرى مقارنة بين مناسبتين متزامنتين إحداها دينية وهي المبعث النبوية الشريف والأخرى وطنية وهي عيد النوروز وحلول السنة الإيرانية الجديدة ليؤكد على أن قيم مفجر الثورة الإسلامية الامام الخميني رضوان الله عليه هي نفس قيم الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وأنه تلقى عونا من الله في تطبيق هذه القيم بالمجتمع، مؤكداً أن معجزة الثورة الإسلامية أصبحت واقعاً على الارض.
وحول مسيرة التطور في إيران شدد سماحته على إن بإمكان إيران أن تصل إلى قمة العلم والسياسة والصناعة في العالم كما شدد على قضيتين أساسيتين وهي أن ضرورة أن تصبح إيران بلداً قوية وأن يتم الحفاظ على الجيل الشاب الذي يجلب التطور للبلاد وهو من أهم أركان هذا الامر، لكنه حذر أيضاً من ان العديد من البلدان تتعاون وتتواطأ مع بعضها اليوم ضد ايران.
قائد الثورة الإسلامية أعطى مساحة أيضاً لقضيتين أساستين هما مواجهة الإستكبار العالمي ومكافحة وباء كورونا الذي اجتاح العالم وضرب العديد من الدول. سماحته وصف الولايات المتحدة بأنها اخبث عدو لإيران اليوم لأن مسؤولي هذا البلد كاذبون ووقحون وطامعون وظالمون وتجتمع فيهم كل الميزات السيئة. وفيما يخص مزاعم المسؤولين الأمريكيين بمساعدة إيران أشار قائد الثورة الاسلامية إلى أن الأمريكيين متهمون بصنع ونشر فيروس كورونا ولذلك لا يمكن الوثوق بهم مشدداً على أن توصيات القرآن الكريم تؤكد علينا بالصبر والاستقامة وأن نتابع أهدافنا بخطى ثابتة وسيكون النصر حليفنا وإن الشعب الإيراني يتحلى بهذه الميزات ما تجعله قادراً على التغلب على أعدائه.
سماحته أشار إلى أن البلاد قامت بخطوات جبارة ولديها علماء وباحثون وحققت تطورات علمية وانتاجية كبيرة وهذا لا يكفي ويجب أن يكون مشفوعاً بقفزة نوعية بالإنتاج.