ونقل موقع "الوسط" الليبي عن المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن خسائر الخام ستصل إلى 46 مليونا و593,4 ألف دولار يوميا، بينما خسائر الغاز ستصل إلى 720,3 ألف دولار يوميا، بمجموع يصل إلى 47 مليونا و313 ألفا و700 دولار.
ولفت المصدر، إلى وجود توجيهات مباشرة من "قوات حفتر"، إلى كل من قائد حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الشرقية ناجي المغربي، والعقيد علي الجيلاني من غرفة عمليات سرت، بأمر موظفي الموانئ والشركات، إيقاف جميع عمليات التصدير.
من جهته، قال المتحدث باسم "قوات حفتر" أحمد المسماري إن الشعب الليبي هو الذي أقفل الموانئ النفطية والحقول، واصفا إياها بالخطوة الجبارة.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن بيان يحمل توقيع "ملتقى القبائل والمدن الليبية"، العزم على "إيقاف تصدير النفط من جميع الموانئ الليبية بدءا بميناء الزويتينة النفطي"، وطالب البيان الذي لم يرد فيه اسم قبيلة أو مدينة بعينها، جهات الاختصاص والمجتمع الدولي بـ"فتح حساب لإيداع إيرادات النفط حتى تشكل حكومة تمثل كل الشعب الليبي".
من جهتها، حذرت المؤسسة الوطنية للنفط من إغلاق المنشآت والموانئ النفطية التابعة لها، لما لهذه الخطوة من تداعيات وخيمة على الاقتصادي الليبي، وعبرت عن إدانتها لهذا التحرك الذي يأتي استباقا لمؤتمر برلين المقرر عقده غدا، يوم الأحد، منبهة إلى أنها في هذه الحالة ستكون مجبرة للبحث عن "خيارات أخرى" لتأمين المنشآت الحيوية.