حسبما ذكر الموقع الاعلامي للحشد فان " المجتمعون في المقر المسيطر لنائب رئيس الهيئة اكدوا على ان الحشد الشعبي ما يزال بكامل قوته وجهوزيته وتماسكه وان رحيل الأب القائد الشهيد ابو مهدي المهندس مع القائد الإسلامي الكبير الشهيد قاسم سليماني وباقي قادة النصر سيعطي زخمًا معنويا لجميع المجاهدين للثبات على الخط والدفاع عن العراق واهله والتمسك بالمرجعية العليا والحفاظ على هيبة الدولة وحصر السلاح بيد المؤسسة العسكرية و الامنية والالتزام بالقانون والتحلي بالانضباط وطاعة أوامر القيادة العامة للقوات المسلحة".
وشكر المجتمعون جميع فئات المجتمع العراقي وخصوصا الأساتذة والنخب والطلبة والعشائر الأصيلة والقوات الامنية في المدن التي شاركت في مراسيم التشييع والمدن التي أقامت مراسيم العزاء للشهداء من الشمال الى الجنوب وقدموا شكرا خاصا الى المرجعية الدينية العليا التي تعاملت مع الشهادة الكبيرة باهتمام بالغ وبروح أبوية كعادتها دائما .