حراك دبلوماسي إيراني إقليميا ودوليا

الثلاثاء 31 ديسمبر 2019 - 07:53 بتوقيت مكة
حراك دبلوماسي إيراني إقليميا ودوليا

ايران-الكوثر: وصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف العلاقات الايرانية الروسية بالاستراتيجية خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقا الى موسكو. ظريف بحث ايضا ملفات الاتفاق النووي والتطورات الاقليمية والدولية ومع نظيره الروسي سيرغي لافروفومن المقرر ان يبدأ ظرف غدا زيارة الى الصين.

ملفات عدة حضرت على طاولة الدبلوماسية الايرانية الروسية ،هنا في العاصمة الروسية،حيث بحث وزيرا الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف ونظيره الروسي سيرغيه لافروف الاتفاق النووي وتعزيز العلاقات السياسية الثنائية وتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية والإنسانية ..

ظريف وصف العلاقات الايرانية الروسية بالاستراتيجية ،حيث شدد الجانبان على ضرورة تنفيذ الاتفاق النووي عكس الولايات المتحدة التي انتهكت التزاماتها الدولية..

واكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان :" طهران ملتزمة بالاتفاق النووي وتحاول الحفاظ على استمراره ، موقف ايران وروسيا والصين موحد بشأن الاتفاق النووي وعلى جميع الاطراف الالتزام به ".

وزير الخارجية الايراني لفت الى ان اوروبا لم تقم بأي إجراء عملي لمواجهة الحظر الاميركي وتنفيذ التزاماتها في اطار الاتفاق النووي..

من جهته اكد لافروف العمل لمنع انهيار خطة العمل المشتركة،مبينا ان اميركا تمارس ضغوطها على بعض الدول الاوروبية لمنع تنفيذ التزاماتها تجاه الاتفاق النووي .واضاف، ان ايران وروسيا متفقتان في الراي بشان ضرورة ان تقوم اوروبا بتنفيذ التزاماتها في اطار الاتفاق .

لافروف اعرب عن قلق بلاده من التوترات التي تشهدها منطقة الخليج الفارسي..وفي الشأن السوري اكد لافروف مواصلة الجهود المشتركة بين روسيا وايران في اطار مفاوضات استانا..كما اكد ظريف ان التعاون الثنائي في اطار عملية استانا مثال ناجح على الجهود المشتركة لاعاد السلام الى سوريا

هذا وأعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية غنغ شوانغ ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف سيتوجه الى بكين من موسكو يوم غد الثلاثاء.واضاف شوانغ ان ظريف ووانغ سيركزان في المحادثات بينهما على البرنامج النووي الايراني والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.

زيارة ظريف الى روسيا التي لم يعلن عنها مسبقا،تأتي في خضم حراك دبلوماسي ايراني ،اقليميا ودوليا ،بموازاة حؤاك اخر للرئيس الايراني حسن روحاني،توج بالاتفاقات النوعية التي شهدتها ماليزيا ،ولاحقا زيارته اليابان ..كما تأتي تلك الزيارة عقب حراك دبوماسي تجاه ايران وزيارة يوسف بن علوي ،وزير خارجية عمان الى طهران اوائل الشهر الجاري..

كما تأتي الزيارة ضمن معطيات إقليمية ساخنة، واستفحال الأزمات السياسية في لبنان والعراق، كما والاعتداءات الاميركية الاسرائيلية على العراق وسوريا.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 31 ديسمبر 2019 - 07:40 بتوقيت مكة
المزيد