وأكدت الحركة الأسيرة في بيان صحفي، أن قضية الأسرى محل إجماع وطني ولا يحق لأحد أن يحتويها بلون أو توجه.

وقالت الحركة :"بعد أن يتحرر الوطن صنفوا كما تريدون وقسموا بما تشتهون، أما قبل ذلك فلن نقبل أو نسمح لأحد أن يعتدي على حقوق أي فلسطيني كان أسيرا يوما ما في زنازين المحتل.."

ووجهت الحركة التحية للأسرى المحررين المعتصمين في رام الله دفاعاً عن حقوقهم التي هي امتداد لحقوق كافة الأسرى.

وشددت الحركة الأسيرة على أن ملف الأسرى بكل احتياجاته وعلى رأسها الحرية يجب أن يكون في هرم الأولويات ورأس كل أمر عند من ينصب نفسه لمسؤولية هذا الشعب حسبما افاد موقع فلسطين اليوم.

وطالبت أبناء الشعب الفلسطيني بتشكيل شبكة حماية وأمان لملف الأسرى وحقوقهم.. من خلال المحاسبة والمراقبة لكل طرف أو جهة لا تتبنى قضايانا ولا تجعل منها هما أساسيا في كافة ميادين عملها .

ورفضت الحركة الأسيرة، المساومة على لقمة عيش الأسرى أو تكون موضع نقاش أو تجاذب هنا أو هناك.

يذكر، أن عدداً من المحررين دخلوا في إضراب عن الطعام منذ 20 يوماً، فيما امتنعوا عن شرب الماء منذ أربعة أيام حيث يعتصمون منذ أكثر من 40 يومًا في خيمة أقاموها في رام الله لمطالبة السلطة الفلسطينية بإعادة صرف رواتبهم المقطوعة.