وقال آذري جهرمي في تصريح له ان قطع شبكة الانترنيت العالمية قد خلق الكثير من المشاكل في حياة المواطنين وانني مطلع على ذلك من خلال الاتصالات الكثيرة التي تلقيناها خلال الاسبوع الاخير.
واضاف، هنالك مواطنون لم يكونوا على علم باعزائهم في ايران وطلبة واساتذة جامعيون حرموا من الوصول الى المصادر العلمية العالمية كما ان بعض شركات الاستيراد والتصدير لحقت بها اضرار مادية خلال هذه الفترة.
وتابع وزير الاتصالات، ان المسؤولية الحساسة المتمثلة بالحفاظ على امن واستقرار البلاد هي على عاتق المراجع الامنية العليا حيث اتخذ قرار تقييد الانترنيت للحفاظ على استقرار المجتمع وتم ابلاغه للشركات المشغلة لخدمات الانترنيت، وانني بصفتي وزيرا للاتصالات كنت احمل هاجس توفير الامكانية للجميع للتمتع بالانترنيت والاعمال المعتمدة التي تجري عبر الانترنت واعتقد ان الحياة من دون الاجواء الافتراضية والشبكة العالمية غير ممكنة.
واشار الى الاجراءات المتخذة من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقال، انه وبغية التبادل الحر للمعلومات والحيلولة دون حدوث خلل في انشطة الصحفيين فقد وفرنا امكانية وصول عدد كبير منهم للانترنيت كما ان غالبية مكاتب وكالات الانباء والمواقع الخبرية والصحف قد وفرنا لها امكانية الاتصال بالانترنيت.
واوضح انه في مرحلة تالية وبغية عدم حدوث خلل في الاعمال والحاجات الاولية للمواطنين فقد تم اتخاذ خطوات كي تواصل البنوك انشطتها كالمعتاد.
واكد بان وزارة الاتصالات بذلت جهودا كبيرة في مجال البنية التحتية للشبكة الوطنية للمعلومات والتي تهدف للحفاظ على مصالح الشعب في مثل هذه الظروف وليس قطع الاتصال مع الشبكة العالمية.
واضاف، لقد اجريت الكثير من المتابعات للعمل عبر ازالة القيود على اعادة الانترنت الى حياة المواطنين، ومنذ الساعة الاولى لفرض القيود اجريت المتابعات شخصيا وتم ربط الشركات والجامعات والدوائر ومكاتب الخدمات العامة بالانترنيت منذ الخميس الماضي وتم امس السبت اعادة خدمة الانترنيت للهواتف الارضية وان المتابعات مستمرة في التعامل المستمر مع المراجع الامنية.
وختم بالقول، انني بصفي عضوا في الحكومة والدولة اقدم اعتذاري للشعب ازاء جميع المشاكل الحاصلة في فترة قطع الانترنيت ولن اتوانى لحظة في اداء مسؤولياتي.