أغلقت السفارات والقنصليات الاحتلال الاسرائيلي حول العالم، منذ ساعات اليوم، الأربعاء أبوابها، بعد إضراب أعلن عنه الدبلوماسيون الإسرائيليون والملحقون العسكريون على خلفية مشاكل مزمنة مع وزارة المالية.
وقالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن الإضراب الذي بدأ في تمام الواحدة فجراً منذ يوم الاربعاء، تم التنسيق له بين وزارتيْ الخارجية والدفاع والاتحاد العام لنقابات العمال الإسرائيلية (هستدروت).
ويأتي الإضراب، الذي لم يحدد موعد نهايته، بعد معلومات عن تراجع الوزارة المالية عن اتفاق سابق تمّ مع ممثلين عن العاملين في السلك الدبلوماسي حول الرواتب المصروفة للعاملين في القطاع وأوضاعهم عامة.
وأعلنت القنصلية العامة "الإسرائيلية" في الولايات المتحدة الأميركية عبر حسابها على إنستغرام أن أبوابها ستكون مغلقة بسبب قرار وزارة المالية الأخير، الذي اعتبرته خرقاً للتفاهم الذي توصل إليه الطرفان في تموز/يوليو الماضي.
وجاء في منشور القنصلية "بسبب القرار الذي اتخذته وزارة المالية التابعة للكيان الصهيوني، وهو يعدّ خرقاً للتفاهم الذي توصلنا إليه، ووقع عليه مدير عام وزارة المالية في الحادي والعشرين من تموز/يوليو، 2019، واتخاذ إجراء أحادي الجانب يخالف البروتوكول المعمول به منذ عقود، تجد القنصلية نفسها مجبرة على إغلاق أبوابها".