وأصبح وونغ معروفا للعالم منذ عام 2014 لمشاركته النشطة في الاحتجاجات الجماعية وأعمال الشغب، عندما احتل المتظاهرون مركز المدينة لمدة ثلاثة أشهر تقريبا، مطالبين بإجراء انتخابات مباشرة لرئيس الإدارة في هونغ كونغ، وفي عام 2017 حكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر بتهمة ازدراء المحكمة.

وأطلق سراح وونغ من السجن في يونيو الماضي، وهو معارض لإخضاع هونغ كونغ لحكم الصين الكامل.

وقال حزب ديموسيستو السياسي الذي ينتمي له وونغ في حسابه على تويتر: "دفع فجأة إلى سيارة خاصة في الشارع... اصطحب الآن إلى مقر الشرطة في وان تشاي"، مضيفا أن محاميه يتابعون مسألة احتجازه.

بدورها ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورننغ بوست" نقلا عن مصدر بالشرطة أنه بالإضافة إلى ونغ، تم اعتقال اثنين من الناشطين الآخرين وهما آجنيس تشاو، وآندي تشن (تشن هاو تيان).

وتم احتجاز تشاو في شقتها للاشتباه في مشاركتها في تجمعات غير شرعية، بينما احتجز تشن في مطار هونغ كونغ لاعتدائه على شرطي يوم الخميس، بعد منعه من ركوب طائرة.

وتعيش هونغ كونغ على وقع احتجاجات غاضبة وأحيانا عنيفة مناهضة للحكومة منذ ثلاثة أشهر أشعل شرارتها الأولى مشروع قانون جرى تعليقه حاليا لتسليم المشتبه فيهم إلى الصين، وأثار مخاوف من سعي بكين إلى إخضاع هذه المدينة التي تتمتع بنوع من حكم الذاتي لسيطرتها بشكل أكبر.

ويعتقد معارضو مشروع القانون أنه سيؤدي إلى تقويض استقلال القضاء في هونغ كونغ ويخرق مبدأ "دولة واحدة ونظامان" ويسمح للحكومة المركزية بمحاربة المعارضين.