شاركوا هذا الخبر

الخارجية الايرانية : نعمل على اعداد الخطوة الثالثة وفقا لاجراءات الطرف الآخر

ايران-الكوثر: قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حول تنفيذ الخطوة الثالثة في الحد من الالتزامات النووية: حتى الآن لم تثمر المشاورات بشأن تنفيذ الالتزامات الأوروبية، وان الجهود مستمرة خاصة من قبل الرئيس الفرنسي ماكرون، و ننتظر نتائج الجهد الدبلوماسي لما تبقى من الوقت، ومن ثم يقرر المجلس الأعلى للاشراف على الاتفاق النووي ما يجب القيام به، و نعمل على اعداد الخطوة الثالثة وفقا لاجراءات الطرف الآخر.

الخارجية الايرانية : نعمل على اعداد الخطوة الثالثة وفقا لاجراءات الطرف الآخر

وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين و حول الأوضاع في البحرين قال عباس موسوي: إن إيران تدافع وباستخدام جميع الأدوات الدبلوماسية، وفي إطار واجباتها، عن جميع الدول المحبة للحرية والمضطهدة، وان قضية البحرين ودون التدخل في شؤونها الداخلية، كانت مصدر قلق للحكومة الإيرانية والشعب، نأمل أن تكون هذه الإجراءات التي بدأناها وكل الدول الأخرى التي تشعر بالمسؤولية تجاه هذه الأوضاع، موضع ترحيب من جانب البحرين لدعم حقوق شعبها.
حذرنا المسؤولين الامريكيين من احتجاز ناقلة "ادريان" مرة اخرى

وحول  رفع الحظر عن ناقلة النفط الإيرانية، قال موسوي: قرار الحكومة البريطانية وحكومة جبل طارق بتوقيف ناقلة النفط "غريس1"  كان غير قانوني، وأعلنا أن هذا الاجراء كان بمثابة قرصنة بحرية ولا يسمح أي قانون دولي بذلك، وايران تمكنت ومن خلال القنوات القانونية والدبلوماسية، اتخاذ خطوات لتؤتي ثمارها وان السفينة تواصل ابحارها.
وصرح المتحدث باسم الخارجية، إن رفض حكومة جبل طارق لطلب امريكا باستمرار الاحتجاز غير قانوني للناقلة وايضا رفض البرازيل، يظهر  فشل وهزيمة أمريكا، وأن البلطجة لامكانة لها في عالم اليوم، نأمل أن ترد الدول بشكل قانوني على الحظر الأمريكي الأحادي الجانب، وان ترفضه لأنه لا أساس له.
وقال موسوي عن احتمال إعادة ضبط ناقلة النفط الإيرانية: إذا تم ذلك أو حتى تم التصريح به، فهذا يشكل تهديدا لحرية الملاحة، موضحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حذرت المسؤولين الامريكيين من خلال قنواتها الرسمية، وخاصة السفارة السويسرية، من ارتكاب اي خطأ لأنهم سيواجهون عواقب وخيمة.
المحادثات حول أفغانستان يجب ان تكون بحضور الحكومة الأفغانية

وقال موسوي عن المحادثات بين امريكا وحركة طالبان: إيران تدعم دائما السلام والاستقرار والأمن في أفغانستان، و تدعم المحادثات بين الأفغان ، لكنها تعتقد أن هذه المحادثات يجب أن تكون بحضور الحكومة الأفغانية، وينبغي أن تكون المفاوضات المستقلة بمعرفة حكومة كابول أو بوجودها، معربا عن أمله، باهتمام البلدان الثالثة وغير الأقليمية، والتي أظهرت التجربة بانها لاتسعى الى تحقيق السلام والأمن في المنطقة، وخاصة في أفغانستان، بهذا الموضوع .

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة