روحاني لماكرون: ضغوط أميركا على إيران إرهاب و حرب اقتصادية

السبت 6 يوليو 2019 - 20:59 بتوقيت مكة
روحاني لماكرون: ضغوط أميركا على إيران إرهاب و حرب اقتصادية

ايران _ الكوثر: أكد الرئيس الايراني حسن روحاني لنظيره الفرنسي امانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي من الاخير،ان على اوروبا ان تتحمل مسؤولياتها تجاه المعاهدات الدولية وان تتخذ الاجراءات اللازمة للحفاظ على الاتفاق النووي، محذرا من ان اميركا تمارس حربا اقتصادية ارهابية قد تؤدي الى المزيد من الاخطار اقليميا وعالميا.

وخلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الفرنسي، امانويل ماكرون، قال حسن روحاني: ان ايران وخلال الـ14 شهرا الماضية، ورغم كل الضغوط والحظر الاميركي، حاولت في إطار صبر استراتيجي، ان تحافظ على الاتفاق النووي.

ووصف روحاني الحظر والضغوط الاقتصادية الاميركية ضد الشعب الايراني بأنها خطوة ارهابية وحرب اقتصادية شاملة، مؤكدا ان استمرار هذه الحرب الاقتصادية من شأنه ان يؤدي الى اخطار وتهديدات اخرى في المنطقةوالعالم.

واعتبر الاجراءات الاخيرة التي اتخذتها ايران بأنها جاءت تماما في إطار الاتفاق النووي وللحفاظ عليه، وطالب الاتحاد الاوروبي بالعمل بمسؤولياته تجاه المعاهدات الدولية والقرار الاممي، وان يبذل جهودا اكثر مما مضى من خلال اتخاذ اجراءات للحفاظ على الاتفاق النووي.

وأشار روحاني الى اقتراح نظيره الفرنسي بمضاعفة جهود باريس لإقرار هدنة في هذه الحرب الاقتصادية، وقال: ان إنهاء جميع انواع الحظر من شأنه ان يكون بداية للتحرك بين ايران ومجموعة 5+1.

ماكرون: نعترف ان اجراءات اوروبا لم تكن فاعلة في التعويض عن الحظر الاميركي

من جهته اعترف الرئيس الفرنسي، يوم السبت، بأن اجراءات اوروبا للتعويض عن الحظر الاميركي لم تكن ناجحة وفاعلة، مؤكدا اننا سنبذل جهودنا للتعويض عن هذا الموضوع.

وقال ماكرون: ان الاتحاد الاوروبي ومنذ بدء انسحاب اميركا من الاتفاق النووي، عارض هذا الاجراء بشدة، مبينا: ان الاتحاد الاوروبي يرغب بالحفاظ على الاتفاقت النووي، وقد بذل قصارى جهوده في هذا المسار.وصرح ماكرون: نعترف ان اجراءات اوروبا للتعويض عن الحظر الاميركي لم تكن ناجحة وفاعلة، الا اننا نبذل قصارى جهودنا للتعويض عن هذا الموضوع.

وبيّن الرئيس الفرنسي انه يجب السيطرة على الاوضاع، ولابد من تنفيذ برنامج واجراءات جديدة للحفاظ على الاتفاق النووي، وقال: ان نهاية الاتفاق النووي ستكون اجراءا مؤسفا وبمثابة الاعتراف بالهزيمة الجماعية، ولذلك لابد من اختيار هذا المسار الثاني من اجل الحفاظ على الاتفاق النووي والمساعدة بإزالة التوتر، وأن فرنسا مستعدة لمضاعفة جهودها وخاصة في مسار المطلب الايراني المتمثل بإقرار هدنة في هذه الحرب الاقتصادية.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 6 يوليو 2019 - 20:58 بتوقيت مكة
المزيد