وفي تغريدة له في صفحته على تويتر، بمناسبة الذكرى السنوية الـ31 لإسقاط اميركا طائرة ركاب "ايران اير الرحلة 655، والذي ادى الى استشهاد جميع ركابها وطاقمها الـ290، أدان محمد جواد ظريف هذا الهجوم وكتب: قبل 31 سنة في هكذا يوم، أسقطت البارجة الاميركية، طائرة (ايران اير الرحلة 655) والتي كانت طائرة للركاب فوق مياه ايران الاقليمية، وقتلت جميع ركابها وطاقمها الـ290 شخصا الابرياء، بمن فيهم 66 من الاطفال، مضيفا ان اعتداءات اميركا ضد ايران لم تبدأ في عهد دونالد ترامب.
وأردف: ان التحلي بالشجاعة والنظرة المستقبلية التي تجسد إرادة أمام عطش الفريق ب للحرب، من شأنه ان ينهي هذه الاعتداءات.
ويستخدم ظريف عبارة "الفريق ب" مرارا منذ أشهر، في إشارة الى "جون بولتون" مستشار الامن القومي للبيت الابيض، و"بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الصهيوني" و"محمد بن سلمان" ولي العهد السعودي، و"محمد بن زايد" ولي عهد ابو ظبي.
الجدير بالذكر، ان طائرة ركاب ايرانية تابعة لشركة الطيران الوطنية (ايران اير) كانت متوجهة في 3 تموز/يوليو 1988 من بندر عباس الى دبي في إطار الرحلة 655، إذ تعرضت الى هجوم صاروخي أطلقته بارجة يو اس اس فينسينس التابعة لسلاح البحر الاميركي، عندما كانت تحلق على ارتفاع 12 ألف قدم فوق مياه الخليج الفارسي، ما أسفر عن استشهاد جميع ركابها وطاقهما الـ290.
وزعمت الادارة الاميركية، ان البارجة اشتبهت بطائرة نقل الركاب وتصورتها طائرة حربية، وهذا الزعم فنده مختلف الخبراء. هذا في حين ان المسؤولين الاميركان منحوا بعد الهجوم ميداليات وأوسمة لجميع طاقم بارجة فينسينس، وقدم جورج بوش الاب (الذي كان رئيسا في ذلك الوقت) وسام اللياقة لـ"ويل روجرز" قائد البارجة.