شاركوا هذا الخبر

صفقة ترامب والرفض العربي والاسلامي

ورشة المنامة تبقى علامة فارقة بين الموقف الرسمي لبعض الانظمة والقوی الامبریالیة المسیرة لها وبين الموقف الشعبي المدافع عن سیادته واستقلالیة قراره وعن مصلحته الوطنیة وعن قضیته المرکزیة فالمؤتمر انحصر في عدد من الانظمة التي شاركت قهرا او تقربا لواشنطن فيما عجت الساحة العربية والاسلامية بمظاهر الرفض والغضب الذي يكشف ابتداءا ان المؤتمر فشل في لحظاته الاولى , وانه ولد ميتا , وان الرهان على نجاحه هو رهان فاشل ولايؤدي بالضرورة سوى الى ادانة من يجري خلف سراب التسويات والاتفاقيات والوعود الزائفة التي لم تجلب سوى المصائب والازمات لان الرهان على امريكا هو من اسوء الرهانات لان امريكا هي اساس الازمات وهي من يقف مع الاحتلال ومع جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة