وكتب الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني عبر حسابه بموقع تويتر مساء امس السبت سلسلة تغريدات مع اقتراب حصار قطر من عامه الثالث.
وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الأسبق: "يقترب الحصار الجائر الذي فرضه الأشقاء على قطر من دخول عامه الثالث بما ينطوي عليه من غرائب لم يشهد لها العالم مثيلاً في السياسة والاجتماع على حد سواء. وذكرى الحصار ذكرى مؤلمة وحزينة، ليس للشعب القطري وحده، ولكن على الشعب الخليجي ككل".
وأكد أنه "وبقدر ما في هذه الذكرى من ألم وحزن وفجور في الطباع ومروق من أعراف الدين والعروبة، فإنها لا تخلوا من طرائف مضحكة ومحزنة، ولكنها كيفما كانت توضح المستوى الذي وصلنا إليه. لقد صمدت قطر وأدارت الأزمة المفتعلة بحكمة وعقل نير"حسبما افادت صحيفة الشرق.
وأضاف: "وهنا ينبغي أن أحيي شعب قطر أولاً لأنه هو من واجه بإرادة صلبة هذه المؤامرة، والتف حول القيادة الرشيدة ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله. ورب ضارة نافعة! فقد بدأنا نشعر بأننا شعب يستطيع أن يعتمد على نفسه، بدعم من القيادة وخير دليل على ذلك الإنجازات التي تحققت في فترة الحصار الجائر".
وتابع الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني: ولي سؤال سبق أن وجهته للقيادة في المملكة العربية السعودية: من المستفيد من الأزمة؟ ولماذا افتعلها؟ دعكم أيها الأشقاء مما تدعونه من قضايا لا تمت للحقيقة بصلة!".
وقال: "فما زلت آمل أن تحكم المملكة بقيادتها المصلحة الخليجية، لا لشيء إلا لبقاء مجلس التعاون، وكي يظل الشعب الخليجي متلاحماً متراصاً أمام المؤامرات الكبرى التي تحاك ضدنا. وللأسف أصبح البعض منا أدوات لتنفيذ هذه المؤامرة. وعندما أدعو للوحدة والتلاحم فليس هذا من ضعف". "فقد أثبتت القيادة والشعب في قطر أننا قادرون على أن نصمد وننتج ونبدع. وكل إنجاز تحققه قطر أو أي دولة خليجية يضاف لمجلس التعاون الذي أريد له أن يهدم لسبب أصبح واضحاً".