وفي مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في ختام لقائهما بموسكو الاربعاء، وصف محمد جواد ظريف ايران وروسيا بأنهما جاران وشريكان في هذه المنطقة والعالم، مضيفا: لقد بحثنا مواضيع متنوعة للغاية، فعلاقاتنا الثنائية اليوم تمضي قدما في مختلف المجالات، والعمل مستمر على انشاء المرحلتين الثانية والثالثة في محطة بوشهر رغم العراقيل الاميركية.
وتابع: ان التعاون بيننا في مجال النظائر المستقرة في فوردو مستمر، وكذلك نتابع سائر مجالات التعاون مع اصدقائنا الروس للتعاون في المجال النووي رغم الاجراءات الاميركية. وأما التعاون الاقتصادي فإنه مستمر فيما بيننا في مختلف المجالات، فضلا عن التعاون في القضايا الاقليمية.
وأضاف: لدينا وجهات نظر متقاربة في المواضيع الاقليمية والعالمية، ففي افغانستان لدينا رغبة مشتركة لتحقيق السلام على يد الافغان، كما كان لايران وروسيا مشاورات ثنائية ومتعدددة الاطراف جيدة للغاية بشأن افغانستان، معربا عن امله بأن تؤدي هذه المشاورات الى السلام في افغانستان وتساعد الشعب والحكومة الافغانية للتوصل الى الحل السلمي.
وأوضح ظريف ان طهران وموسكو تقفان الى جانب الشعب السوري في محاربة الارهاب، وقد حققتا نجاحات كثيرة في هذا المجال، مضيفا: وبعد ذلك، قمنا بالتعاون مع تركيا من اجل التوصل الى حل سياسي، والآن نعتقد ان التعاون الثلاثي في آستانا يمثل الارضية الوحيدة للتعاون في الموضوع السوري، الذي من شأنه ان يقترب من التسوية وإنهاء العنف.