جاء ذلك حسب تقرير صادر عن لجنة الحريات الدينية ، دعت فيه الخارجية الأمريكية إلى الكف عن السماح للرياض بالتصرف بحرية، مُشيرة إلى توافر الدوافع الدينية وراء تنفيذ أحكام الإعدام.
يأتي ذلك في الوقت الذي تصف فيه خارجية واشنطن المملكة في تقريرها التي تُعده بشكل سنوي بتكليف من الكونجرس، بالدولة المُثيرة للقلق بشكل خاص، وذلك بسبب انتهاكات الحريات الدينية، مُطالبة بضرورة اتخاذ إجراءات عقابية مثل فرض عقوبات اقتصادية.
وفي نفس السياق قال "تنزين دورجي" رئيس اللجنة: إن إعدام السعودية لشيعة من الأقلية على أساس هويتهم الدينية وحراكهم السلمي، ليس صادما فحسب بل يناقض بشكل مباشر الخطاب الرسمي للحكومة حول السعي نحو مزيد من التحديث وتحسين ظروف الحريات الدينية.
والجدير بالذكر أن اللجنة الأمريكية للحريات الدينية في العالم، هي منظمة حكومية تضطلع بدور استشاري، ويعين أعضاءها الرئيس الأمريكي ونواب من الحزبين في الكونجرس.