المهندس يعلق على قرار واشنطن بشأن الحرس الثوري الإيراني

الأربعاء 10 إبريل 2019 - 19:26 بتوقيت مكة
المهندس يعلق على قرار واشنطن بشأن الحرس الثوري الإيراني

عد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، الأربعاء، إدراج أميركا للحرس الثورة الاسلامية على "لائحة الارهاب"، "قراراً أحمق" يهدف إلى مزيد من التوتر والصراعات الإقليمية، معتبراً أن هذا القرار سيعود على أميركا بـ"الضرر البالغ".

وقال المهندس في بيان إن "الإدارة الأمريكية وبإملاءات صهيونية حاقدة تواصل سلسلة قراراتها الحمقاء التي تهدف الى زعزعة أمن المنطقة وجرها الى مزيد من بؤر التوتر والصراعات الاقليمية"، موضحاً أن "آخر تلك القرارات هو ادراج الحرس الثوري على لائحة الارهاب".

وأضاف المهندس، أنه "لأمر مثير للسخرية ان تقوم امريكا وهي الراعي الرسمي للإرهاب في العالم، بإعطاء نفسها الحق في تصنيف حركات المقاومة التي انبثقت من وجدان الشعوب المقهورة، على انها قوى داعمة للارهاب".

وأشار إلى أن "أميركا تناست أنها هي من دعمت ومولت وراهنت على كل الحركات المتطرفة والإرهابية في العالم، ابتداءً من القاعدة وانتهاءً بداعش الذي سلطته على تراب ومقدرات العراق، والتي كان للحرس الثوري الدور الفاعل والأساس في الوقوف صفا واحدا الى جانب الشعب العراقي في حربه المقدسة ضد داعش، وتقديم الدعم والمساندة للقوات الامنية العراقية بكل عناوينها حتى تحقق النصر وتحررت الأرض من دنس هذه القوى الشريرة ومن يقف وراءها".

ولفت إلى أن "ثمن ذلك كان سقوط العديد من الشهداء من عناصر الحرس الثوري في معارك حاسمة كثيرة بقيت راسخة في ذاكرة العراقيين يستشعرون ازاءها دائما اسمى مشاعر الشكر والتقدير"، مضيفاً أن "الشعب العراقي لن ينسى أبداً من وقف الى جانبه وسانده في محنته واختلطت دماؤه بدم ابناءه من اولئك الذين خذلوه وسلطوا عليه اعتى الاشرار في تاريخ البشرية".

وتابع، أن "دور الحرس الثوري في نصرة الشعوب المظلومة وهي تواصل كفاحها ضد قوى الاستكبار العالمي ممثلة ب‍أمريكا ومشاريعها التدميرية هو الدافع الاساس لهذا القرار"، مشدداً على ان "امريكا ستتحمل تبعات هذا القرار الذي سيعود عليها بالضرر البالغ".

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأربعاء 10 إبريل 2019 - 19:22 بتوقيت مكة
المزيد