مناطق السيول

ضربت السيول 25 محافظة ايرانية من أصل 31 محافظة في حادثة غير مسبوقة، فطالت السيول 1290 مدينة وقرية والحقت الأضرار بما لا يقل عن 100 الف شخص في هذه المناطق.

وتركزت الاضرار في محافظتي كلستان ومازندران شمال شرق البلاد ومحافظات فارس (شيراز) وخوزستان ولرستان جنوب وغرب البلاد.

الضحايا

يمكن القول ان عدد الضحايا الذين سقطوا نتيجة السيول قليل اذا ما تم مقايسته بحجم هذه السيول والمساحة الجغرافية التي ضربتها ،حيث بلغ عدد الضحايا حتى لحظة كتابة هذا الخبر 62 شخصا، تأتي محافظة فارس بـ21 شخصا، ومحافظة لرستان بـ14 شخصا في مقدمة عدد ضحايا السيول فيما بلغ عدد الضحايا 3 اشخاص في محافظة خراسان الشمالية، و8 اشخاص في محافظة كلستان، و5 أشخاص في محافظة مازندران، و5 اشخاص في محافظة همدان، وشخص واحد في محافظة خوزستان وشخص واحد في محافظة كرمانشاه، وشخص واحد في محافظة سمنان، واثنان في محافظة كهكيلوية وبوير احمد، وشخص واحد في محافظة خراسان الرضوية.

حجم الاضرار

حتى اللحظة لا يمكن حصر الأضرار المادية الناتجة عن هذه السيول، ولا يوجد احصاءات كاملة رسمية تعلن حجم الاضرار الكلي في ايران، حيث يتم التركيز الآن على عمليات الإغاثة وتقديم الإسكان المؤقت والخدمات للمتضررين من السيول ولكن بعض التقارير الإعلامية والخبرية تنقل بعض الارقام عن مسؤولين ايرانيين تقدر حجم الاضرار بـ1500 مليار تومان ايراني، بالإضافة إلى تضرر اكثر من 256 الف هكتار من الاراضي الزراعية، وتضرر 25 الف واحدة سكنية جراء السيول.

المساعدات الإغاثية

تتعاون كافة المؤسسات الإغاثية مع كل من حرس الثورة الإسلامية والجيش الإيراني وقوات التعبئة الإيرانية الذين توجهوا بكل امكاناتهم إلى المناطق التي ضربتها السيول بعد توجيه قائد الثورة الإسلامية الذي جاء في أوائل ايام الفياضانات.

وقد تم تقديم السكن المؤقت لما يقارب 80 الف شخص متضرر من السيول في كافة انحاء ايران وتم تقديم الخدمات الإغاثية لما يقارب 204 آلاف شخص ، كما تم تقديم الخدمات الإغاثية عبر المروحيات لـ673 شخص، وتم إخلاء ما لا يقل عن 3846 منزل من مياه السيول وتخليص 4600 سيارة كانت عالقة بالسيول.

المساعدات المالية من قبل الحكومة

اعادة البناء

تقديم الحكومة الإيرانية مبلغ 100 مليون ريال مساعدات دون مقابل و400 مليون ريال تسهيلات بنكية لإنشاء الوحدات السكنية في القرى.

وتقديم مبلغ 120 مليون ريال كحد اقصى مساعدات دون مقابل، و500 مليون ريال كحد اقصى تسهيلات بنكية لإنشاء الوحدات السكنية في المدن.

الترميم

خصصت الحكومة ايضا مساعدات يبلغ اقصاها 50 مليون ريال دون مقابل، و150 مليون ريال تسهيلات بنكية لترميم الوحدات السكنية المتضررة بالسيول.

الاراض الزراعية

كما تم تخصيص 20 مليون ريال لكل هكتار من الاراضي الزراعية، ومبلغ 50 مليون ريال لكل هكتار من اراضي البستنة من قبل الحكومة.

وتم تخصيص مبلغ 5 ملايين ريال لكل رأس من الماشية الصغيرة النافقة بسبب السيول، ومبلغ 30 مليون ريال لكل رأس من الماشية الكبيرة.

بالإضافة إلى مجموعة من التسهيلات البنكية والمالية لكل الشرائح المتضررة جراء السيول.

وتم تكليف وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي، بمتابعة وتيرة تقديم العلاج للمصابين بالسيول والاشراف عليها.

المساعدات الشعبية

بلغت المساعدات الشعبية التي تم جمعها الأيرانيون لمساعدة المتضررين جراء السيول 115 مليار تومان ايراني.

وحظيت أزمة السيول بمتابعة مباشرة من قائد الثورة الإسلامية الذي اجتمع مع المسؤولين الإيرانيين اكثر من مرة ووجة بتوجيه كل الإمكانات لمساعدة المنكوبين.

وما يزال الإستنفار الخدمي مستمر حتى اللحظة من قبل كل المؤسسات والوزارات الإيرانية، وقد توجه معظم المسؤولون الإيرانيون إلى المناطق المنكوبة شمال وجنوب وغرب البلاد.