وقال الرئيس صالح في مقابلة مع صحيفة الشرق الاوسط " عندما استولى «داعش» على الموصل كانت بغداد مهددة وأصدر سماحة المرجع الأعلى آية الله السيد علي السيستاني فتوى «الجهاد الكفائي». العديد من الشباب هبوا للدفاع عن بلدهم، ولولا «الحشد الشعبي» الذي تشكل آنذاك لكنا في خطر محقق ، ضحى هؤلاء بالغالي والنفيس وكانوا في صدارة الجهد من أجل القضاء على «داعش»".
واضاف " الآن «الحشد الشعبي» مثبت حسب القانون ضمن المنظومة الأمنية للدولة ومرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء)".
واشار الى ان "التعامل مع الحالات غير المنضبطة يجب أن يكون في إطار القانون".
وفيما يتعلق بالتواجد الاميركي في العراق قال رئيس الجمهورية إن "الأميركيين جاءوا إلى العراق بطلب من حكومته بعد احتلال تنظيم «داعش» الموصل ولتمكين القوات العراقية من مواجهة هذا التحدي".
وأكد على أن السيادة والأولوية للمصلحة العراقية والرؤية العراقية في التعامل مع الملف الأمني والاحتياجات. وهناك تأكيد على ألا تكون هناك قواعد عسكرية أميركية وألا تكون هناك قوات برية مقاتلة. أي ما تراه القيادة العراقية مناسباً ضمن استحقاقات الأمن العراقي والسيادة العراقية.