عبد المهدي يوجه من القاهرة رسالة هامة للعراقيين في كل العالم

الأحد 24 مارس 2019 - 20:18 بتوقيت مكة
عبد المهدي يوجه من القاهرة رسالة هامة للعراقيين في كل العالم

العراق - الكوثر: وجه رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي رسالة هامة لكافة العراقيين في العالم.

ودعا عادل عبد المهدي من القاهرة، الاحد، اصحاب الكفاءات العراقية الى المساهمة في بناء بلدهم، مشيرا الى المنهاج الطموح الذي وضعته الحكومة العراقية كمنهاج عمل يخدم تطلعات الشعب.

وقال المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء في بيان له إن "رئيس مجلس الوزراء التقى اليوم بأبناء الجالية العراقية المقيمين في جمهورية مصر العربية، بمقر السفارة العراقية في القاهرة، واستمع الى آرائهم ومقترحاتهم ومطالبهم واجاب عليها بشكل مباشر، واعرب عن ارتياحه لعقد هذا اللقاء خلال زيارته الرسمية لمصر، ودعا الجميع الى ممارسة مسؤوليتهم تجاه محاربة الظواهر المنبوذة والفقر والبطالة وقبر الطائفية والقضاء على وجود السلاح خارج الدولة وتعزيز الاستقرار والسلم الاهلي، كما دعا اصحاب الكفاءات العراقية الى المساهمة في بناء بلدهم".

واضاف المكتب، انه "في بداية اللقاء جدد عبد المهدي العزاء لجميع العراقيين بفاجعة العبّارة في مدينة الموصل ".

ونقل المكتب عن عبد المهدي قوله، في كلمة القاها امام ابناء الجالية إن "العراق يحقق نجاحات متواصلة بقوة وعزيمة العراقيين الذين تجاوزوا بوحدتهم كل الصعاب " .

وتابع المكتب، أن "رئيس مجلس الوزراء استعرض في كلمته التطورات التي يشهدها العراق وفي مقدمتها النصر على داعش الذي لا تقتصر نتائجه الايجابية على الامن والاستقرار في المنطقة، مبينا ان "دحر داعش في سوريا لم يكن ليحصل لو لا النصر العراقي".

واشار عبد المهدي الى "عزم العراقيين على البناء وتحقيق النهوض الاقتصادي رغم التجارب الصعبة والتحديات والحروب التي دامت نحو اربعة عقود".

ولفت المكتب الى ان "عبد المهدي قدم شرحا لأبناء الجالية العراقية عن زيارته الى مصر والقمة الثلاثية والنتائج الايجابية لها التي حرص ان تكون مثمرة وعملية، وبيّن ان كل مطالب واوضاع العراقيين في مصر ومايخص الطلبة واصحاب المصالح والاقامة وسمات الدخول طرحت خلال المباحثات، مؤكدا السعي لإفتتاح ملحقية ثقافية هناك، مشيرا الى المنهاج الطموح الذي وضعته الحكومة العراقية كمنهاج عمل يخدم تطلعات شعبنا" .

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأحد 24 مارس 2019 - 20:17 بتوقيت مكة
المزيد