وخلال ترؤسه اجتماعا لمجمع تشخيص مصلحة النظام يوم امس السبت ، أكد آية الله آملي لاريجاني، حرص المجمع على المصلحة العامة للشعب، وقال إنه لن يتخذ أي قرار ما لم يمعن النظر فيه.
وفي اشارة الى إثارة الشبهات بشأن قرارات المؤسسات المنبثقة من الدستور، اعتبر ان هذه الشبهات غير صحيحة، لافتا الى ان الدستور هو ميثاق وطني لكل الدول، واضاف ان الدستور في الجمهورية الاسلامية يعتبر تبلورا للثورة الاسلامية، مشددا بذلك على ضرورة احترام جميع المؤسسات المنبثقة من الدستور.
وأضاف القول : " في بعض المؤسسات، يتم انتخاب المسؤولين بتصويت مباشر من الشعب، مثلما رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى الاسلامي والمجالس البلدية، وفي بعضها الآخر يتم انتخابهم بشكل غير مباشر" .
وأشار آية الله آملي لاريجاني الى مكانة مجمع تشخيص مصلحة النظام، باعتباره مؤسسة منبثقة من الدستور، حيث يتم انتخاب اعضائه وإدراته وفقا للمادة 112 من الدستور.
وبشأن دراسة اللوائح المرتبطة بـ FATF ، أوضح آملي لاريجاني ان قائد الثورة شدد في رسالته الى مجمع تشخيص مصلحة النظام، على دراسة هذا الموضوع بإمعان، وقال إنه بناء على ذلك ، خصص لها المجمع وقتا كافيا ووافيا، وقد عقدت الاجتماعات بين اللجان والاعضاء، ودعي ممثلون عن الحكومة الى هذه الاجتماعات للاستماع الى آرائهم، وليستمعوا الى آراء اعضاء المجمع، مشددا على ان مجمع تشخيص مصلحة النظام حريص على المصلحة العامة للشعب، ولن يتخذ اي قرار ما لم يمعن النظر فيه.