وخلال اجتماع مشترك مع رؤساء مكاتب ممثليات منظمة الصحة العالمية ومنظمة الامم المتحدة في الجمهورية الاسلامية الايرانية، والذي عقد لتنمية التعاون في مجال السلامة، قال سعيد نمكي: ان تجربتي على مدى 30 عاما كمساعد لوزير الصحة، تبين وجود تعاون ودي للغاية بين الوزارة وجميع المنظمات الدولية المعنية بالنظام الصحي. وفي تلك الفترة تمكنا من خلال وضع خطة وطنية وبمساعدة المنظمات الدولية، ان نتوصل الى المؤشرات والمعايير العالمية. وفي هذا المجال نرغب باستمرار هذا التعاون الودي.
وأضاف: في السابق، تمكنا من تبوئ المركز الاول بين 23 بلدا شرق البحر المتوسط، في خفض بعض المؤشرات والتحكم بالامراض المسرية. كما تمكنا آنذاك من انشاء مراكز صحية على الحدود مع افغانستان خاص للافغان.
وتابع: ان لدى وزارة الصحة خطط وبرامج سيتم تقديمها الى المنظمات الدولية المعنية بالصحة، وقد تم اختيار فريق لمتابعة هذه البرامج والخطط وتنفيذها.
ولفت الى ان وزارة الصحة أمامها طريق يختلف عن السابق، من حيث الحظر المفروض ومواجهة الظروف الصعبة، لذلك نقوم بتقوية حزمات للحد من التكاليف والانفاق، وتعزيز بقاء الفرق الطبية في المناطق المحرومة، وتوفير الحماية لمن يعانون من الامراض الخاصة والامراض الصعبة.
وأردف ان اياما صعبة امام الشعب الايراني، إذ أن الاعداء فرضوا حظرا جائرا على الشعب. وتم تشكيل لجنة خاصة بالتعاون مع المنظمات الدولية التي لديها مكاتب في ايران، لنتمكن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة.. ومن اجل أن نقف على اقدامنا، لدينا خطط لجميع الايام الصعبة.. نحن لدينا استعداد لأي ضغوط خارجية.