ونقل موقع "باسنيوز" عن مصادر، لم يسمها، أن عشرات الأطنان كانت بحوزة التنظيم في جيبه الأخير في الباغوز بريف دير الزور، وأصبحت في يد الأمريكيين.
وقدرت المصادر الذهب بـ50 طنا، تم نقلها إلى خارج سوريا عبر القواعد في كوباني غربي كردستان العراق.
في وقت سابق من العام الماضي، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا من أربيل لمراسلها جوبي واريك، يكشف فيه عن أن جيش تنظيم داعش المنسحب حمل معه ثروة من القطع النقدية والذهبية، وهربها إلى خارج العراق وسوريا لتمويل عمليات قادمة.
ويقول واريك إنه بعد عام من انهيار الخلافة، فإن التنظيم يجلس على جبل من المال والذهب، الذي قام قادته بخزنه لتمويل عمليات مقبلة، والتأكد من نجاة التنظيم لسنوات قادمة.
ويشير التقرير، إلى أنه مع انسحاب مقاتلي التنظيم من سوريا والعراق، فإن القادة حملوا معهم كميات كبيرة من العملات الأجنبية والذهب، بثروة يقدرها الخبراء بحوالي 400 مليون دولار، وهي الثروة التي تم نهبها من البنوك والأعمال الإجرامية في العراق ، لافتا إلى أنه مع أن معظم هذه الثروة مخفية، إلا أن القادة قاموا بغسل كمية منها في أعمال تجارية غير شرعية على طول الشرق الأوسط.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أمنيين، قولهم إن الأموال هي من أجل تمويل عمليات قادمة للتنظيم في حال خروجه من وضعه الحالي.