العريبي الشاب ذي الـ25 عاماً الذي قضى أكثر من 70 يوماً في أحد سجون بانكوك، وفي مقال نشرته صحيفة ذا سيدني مورنينغ هيرالد الأسترالية كشف عن طموحاته الكبيرة لدى عودته إلى أستراليا، قائلاً إنه يتطلع بأن يكون في فريق الدوري الأسترالي في المستقبل.
وفي المقال، روى العريبي بعضاً من تفاصيل تجربته، منذ أن ترك البحرين إلى حين اعتقاله في نوفمبر الماضي من قبل السلطات التايلندية. وقال حكيم في ثاني تدريب له في النادي منذ إطلاق سراحه في 12 فبراير الحالي “جئت إلى أستراليا كلاجئ. وقد لاحقوني في البحرين. وعندما غادرت أستراليا لم أكن أعلم ما الذي سيقومون به في حال عدت إلى البحرين ربما سيقتلونني”.
وأضاف العريبي “كنت خائفًا، لكني كنت دائماً أؤمن بأني سأعود إلى أستراليا. كان العديد من الأشخاص في أستراليا وفي السفارة في تايلاند يعملون بجهد كبير وقد زاروني في السجن، وقدّموا لي الوعود”.
وقالت الصحيفة إنه تم اعتقال العريبي وسجنه عند وصوله إلى تايلند قادماً من أستراليا لقضاء شهر العسل قبل ثلاثة أشهر ، مشيرة إلى أن القبض عليه كان نتيجة لخطأ قوة الحدود الأسترالية.
وعبر العريبي عن مدى حماسته لوجوده بين زملائه، مؤكداً على أنه سيعمل بجد من أجل مستقبله ومن أجل أستراليا أيضاً.
ولفت حكيم إلى أنه “كان متعبًا لأنه لم يلمس الكرة منذ نوفمبر، إلا أنه أكد على أن هذا يجعله يرغب ببذل الجهد في التدريب. وقال إنه كان يتدرب في السجن، لكن كانت مساحتة صغيرة وكان مكتظاً وبالتالي كان من الصعب جدًا بالنسبة له الحصول على مكان جيد للتمرين.
وقالت الصحيفة إن حكيم العريبي يحتاج لأسابيع عدة لاستعادة قوته، لكنه ينوي العودة إلى اللعب خلال شهر في حال تمكن من ذلك.