وقال صالحي في تصريح اعلامي: " ان إيران تعتبر واحدة من الدول الرائدة في مجال انتاج الادوية المشعة في غرب آسيا".

ولفت الى ان ايران تمضي قدما الى الامام مع الدول المتقدمة في مجال انتاج الادوية المشعة الجديدة، وقال: " ان الادوية المشعة التي تخضع لاختبارات في اوروبا، تخضع ايضا لنفس الاختبارات في ايران ".

واوضح صالحي أن عدد الادوية المشعة المنتجة في ايران يزداد عاما بعد عام ، مضيفا: " ان الاستفادة من الادوية المشعة متنوعة، بعضها لمعالجة الكبد، والاخرى للكلى وباقي اعضاء الجسم، وعلى سبيل المثال لمعالجة أمراض الكلى، يجب اضافة مادة اولية الى شيء بحيث تستطيع الكلى امتصاصه."

ولفت رئيس منظمة الطاقة الذرية الى قيام المتخصصين الايرانيين بخطوات كبيرة في مجال هذه التقنية، وأهم خطوة هي بناء نظام حديث في منطقة بمساحة عدة آلاف من الأمتار المربعة، مما سيضاعف انتاج الادوية المشعة في البلاد. واوضح ان ايران حققت الاكتفاء الذاتي في مجال انتاج الادوية المشعة.

من جانب آخر اكد صالحي ان ايران حققت نجاحات في استكشاف واستخراج اليورانيوم ودورة الوقود النووي، وتخصيب اليورانيوم وانتاج الماء الثقيل وتصميم مفاعل الأبحاث.

واوضح ان ايران حققت تقدما في موضوع الاستكشاف والاستخراج ، وقال: " ان عمليات الاستكشاف الجوي ومسح الأراضي والاستخراج  محلية بالكامل، وقد نجحنا في تغطية 78 % من مساحة ايران، ونحن نتحرك بسرعة كبيرة" .

واشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الى ان ايران تمتلك القدرة على تصميم اجهزة الطرد المركزي بشكل علمي، واضاف: " نحن في وضع يمكننا تصميم جهاز طرد مركزي علميا بدلا من الهندسة العكسية ".

رئيس منظمة الطاقة الذرية الايراية اضاف : " في إنتاج الماء الثقيل ، بدأنا أيضا جهودنا من الصفر، واستطعنا ان نصل الى إنتاج الماء الثقيل، حتى تمكنا ايضا من تصميم مفاعل أبحاث الماء الثقيل ، طبعا المفاعل المصمم كان انموذجا روسيا قديما استطعنا تحسينه ".

واستطرد قائلا : " خطوة أخرى كبيرة جدا هي إنشاء أول مركز يون للعلاج في غرب آسيا يقع بمحافظة البرز غرب طهران، بمساعدة وزارة الصحة وهو على وشك الانجاز".

كما لفت الى خطوة اخرى وهي إنشاء مركز تترا المتطور جدا لإنتاج الادوية المشعة بطريقة حديثة جدا، مشيرا الى انه  قيد الإنشاء ، وقد بدأ العمل فيه وهو يسير بشكل جيد.

واوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية ان هذا المشروع تبلغ تكلفته 60 مليون يورو، مضيفا: " هذه هي الخطوات الكبيرة التي تم اتخاذها كما ان بناء المستشفى ومركز تترا تم بعد الاتفاق النووي، ويجب القول أنه بعد الاتفاق النووي، بدأنا بالتعاون مع أوروبا حول الاندماج النووي والأمان النووي والنظام الأمني واجراءات السلامة والضمانات النووية" .