وذكر نائل العلي بتدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يوم (29 كانون الثاني 2019)، انه "لا توجد مؤشرات لأمطار خلال الأيام القادمة والاجواء ستكون دافئة مع عدم وجود موجات برد قوية كما يأتي:
اولا... اجواء شبه مستقرة خلال يوم غد الأربعاء، مائلة للبرودة نهارا باردة ليلا غائمة جزئيا إلى غائمة مع فرصة زخات عشوائية جدا في بعض المناطق تزداد أحيانا وبالأخص في المناطق الغربية من البلاد.
ثانيا... تكون الأجواء مستقرة باقي ايام الاسبوع، وإجواء دافئة ولاتوجد موجات برد قوية.
ثالثا .. اجواء مائله للبرودة نهارا، بارده ليلا خلال يوم غد الأربعاء ودرجات الحرارة حول معدلاتها العامة وكما يلي....
درجات الحرارة العظمى المتوقعة لنهار غد الأربعاء ...
المنطقة الشمالية 8 إلى 14
المنطقة الوسطى 15 إلى 17
المنطقة الجنوبية 17 إلى 18
المنطقة الغربية.. 11 إلى 14
درجات الحرارة الصغرى المتوقعة خلال الفجر....
المنطقة الشمالية صفر إلى 5
المنطقة الوسطى 6 إلى 7
المنطقة الجنوبية 7 إلى 8
المنطقة الغربية 5 إلى 6
رابعا... الرياح السطحية شمالية غربية خفيفة السرعة... وتكون جنوبية شرقية معتدلة إلى نشطة السرعة في المناطق الغربية.. تتحول إلى شمالية غربية خفيفة السرعة في باقي مدن البلاد ماعدا الأجزاء الشرقية فتبقى فيها شمالية غربية خفيفة السرعة.
خامسا.. لاتوجد مؤشرات لأمطار خلال الأيام القادمة واقرب منخفض محتمل هو يوم 8 من الشهر المقبل.
من جهته ذكر المتنبيء الجوي الاردني خالد مهداوي "ابو الوليد" والمشرف علی صفحة طقس الشتاء في تدوينة على فيسبوك، انه "بقى لمغادرة اربعينية الشتاء يومين وموسم خير كان لمناطق شرق وغرب المتوسط حيث ان العديد من المناطق تجاوز المعدل المطري، باستثاء جنوب بلاد الشام ولكن الخير المستمر حتى نهايه نيسان وربما ايار".
واضاف، "انه "مستشعر نشاط وتدفق الرياح التجارية وحسب آخر تحديث يظهر استمرار نشاط التيارات الغربية وحدوث إحترار على وسط وشرق وغرب الهادئ وتلك الأمور تؤكد ان نشاط ظاهرة النينو مستمر خلال ما تبقى من الشتاء وحتى نهاية فصل الربيع ولا استبعد ان تستمر حتى الموسم القادم حيث متوقع ازديادها الأشهر المقبلة".
واوضح، "من جهة أخرى فان سخونة الأجزاء العلوية من المسطح المائي الشاسع بالمحيط الهادئ هي دليل على بداية تراجع حدة الرياح ونشاط الموجات الغربية الناتجة عن نشاط ظاهرة النينو و تزايد قوي لأثر هذه الموجات والتي تعلن رسميا حدوث ظاهرة النينو العالمية على المحيط الهادئ للربيع وربما الموسم القادم وهي بشرى خير لمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام شتاء وربيعا".
وتابع، انه "وبالنسبة للانظمة الجوية المتوقعة خلال شباط فهي تحتوي المزيد من النشاط المطري بدءا من نهاية الاسبوع المقبل وكما ذكرنا سابقا النصف الثاني من شباط وبدايات اذار قد تكون مرحلة جديدة للشتاء".
