ترامب يهدد تركيا بتدميرها !!

الإثنين 14 يناير 2019 - 08:43 بتوقيت مكة
ترامب يهدد تركيا بتدميرها !!

الامريكيتان - الكوثر: حذر الرئيس الامريكي دونالد ترامب، تركيا من كارثة اقتصادية في حال شنت هجوما ضد الأكراد بعد انسحاب القوات الأميركية من سوريا، داعيا في الوقت نفسه الأكراد إلى عدم استفزاز أنقرة ، على حد وصفه. ان الوقت قد حان الآن لإعادة قواتنا إلى الوطن. أوقفوا الحروب التي لا تنتهي!.

وقال ترامب في تغريدةعلى تويتر يوم امس الاحد : "سندمر تركيا اقتصاديا إذا هاجمت الأكراد. سنقيم منطقة آمنة بعرض 20 ميلا"، مضيفا " وبالمثل، لا نريد أن يقوم الأكراد باستفزاز تركيا ".
غير أن الرئيس الأميركي لم يوضح من سينشئ تلك المنطقة الآمنة أو يدفع تكاليفها، كما لم يحدد المكان الذي ستقام فيه.
وقال ترامب أيضا إن : "روسيا وإيران وسوريا كانت أكبر المستفيدين من سياسة الولايات المتحدة الطويلة المدى لتدمير تنظيم الدولة في سوريا (...) نحن استفدنا من ذلك أيضا، لكن الوقت قد حان الآن لإعادة قوّاتنا إلى الوطن. أوقفوا الحروب التي لا تنتهي !".

واضاف ترامب القول : " لقد بدأ الانسحاب الذي طال انتظاره من سوريا، فيما تتواصل بقوة الضربات ضد ما تبقى من تنظيم الدولة ( ..... ) ،في اشارة منه الى داعش، ومن اتجاهات عدة، سنضرب التنظيم مجددا من قاعدة مجاورة، في حال عودته".
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد رفض بشدة الثلاثاء الموقف الأميركي الداعي إلى ضمان حماية القوات الكردية المسلحة في شمال سوريا لدى انسحاب القوات الأميركية، وتزامن كلامه مع وجود مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في أنقرة.
وتتعلق الخلافات بين واشنطن وأنقرة بوحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها تركيا قوات "إرهابية" . وهددت أنقرة مرارا خلال الأسابيع القليلة الماضية بشن هجوم لطرد هذه القوات من شمال سوريا.
وكان بولتون صرح خلال زيارته الأخيرة للاراضي الفلسطينية المحتلة، أنه يجب توافر شروط من بينها ضمان سلامة الحلفاء الأكراد، قبل انسحاب القوات الأميركيّة من سوريا.
واعتبر إردوغان في كلمة ألقاها في أنقرة الثلاثاء أن تصريحات بولتون : "غير مقبولة بالنسبة إلينا، ولا يمكن التساهل معها"، وذلك بعد لقاء جمع في أنقرة بين بولتن وإبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية.
وأضاف إردوغان " لقد ارتكب جون بولتون خطأ فادحا ".
 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 14 يناير 2019 - 08:16 بتوقيت مكة
المزيد