وذكر المكتب في بيان اليوم (7 كانون الثاني 2018)،  ان : هناك حسابا في تويتر اشتهر مؤخرا، يعمل بأجندة مدفوعة الثمن ويديره بعض ضعاف النفوس، نشر تغريدة ادعى فيها زورا ان النائبة عالية نصيف زارت "إسرائيل".

واضاف، انه "ورغم ان هذه التخرصات والأكاذيب لاتستحق الرد عليها، لكننا في مجرى الحديث عن هذه الزوبعة التي أثيرت اليوم نود أن نوضح لمن لايعلم، بأن النائبة نصيف انطلاقا من ثوابتها الوطنية والدينية والأخلاقية وحتى القانونية باعتبارها محامية وحقوقية، ترفض مجرد التفكير يوما بزيارة الكيان الصهيوني المجرم المنبوذ عالميا والملطخة أيديه بدماء الأبرياء".

واوضح، "من المؤسف أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي باتت ساحة للتسقيط السياسي والأكاذيب وتصفية الخصوم، لكن هذه الظواهر السلبية ترافقها اليوم زيادة في وعي المجتمع وعدم تصديق هذه الفبركات، بدليل أن العديد من خصوم النائبة نصيف سارعوا لتكذيب هذه الشائعات لعلمهم بأنها مفبركة".

وتابع، اننا "توصلنا لمعرفة الجهات التي تدير هذه الحسابات الوهمية وراء الكواليس، والخزي والعار لهم ولكل من يتواطأ مع الصهاينة ويبيع قضيته"، دون ان يذكر اي تفاصيل اخرى.

وكانت تغريدة نشرها حساب غامض في تويتر يحمل اسم (إيدي كوهين) قد ذكر اسماء نواب زاروا "اسرائيل" ومن بينهم النائبة عالية نصيف.