وقال روحاني خلال ترؤسه اجتماع المجلس الاعلى للثورة الثقافية : ان الامام الخميني (رض) اعتبر الثقافة هوية وتوجد الشعب عاملا لتحقيق الانتصار واستمرار النهضة الاسلامية.
واضاف: ان العالم لم يكن يتصور ان شعبا بقيادة عالم دين وبمشاركة مليونية بامكانه تحقيق الانتصار على نظام مدعوم من قبل اكبر القوى العالمية، ولم يكن هذا سوى قوة ثقافية ضخمة يمكن ان تكون عاملا للوحدة وحل المشاكل وتنمية البلاد.
واعتبر رئيس الجمهورية تواجد الناشئة والشباب الى جانب القوات المسلحة في 8 سنوات من الدفاع المقدس وفي اطار قوات التعبئة احد  الرموز الرئيسية لفعالية المعنويات الثورية، مضيفا: حاليا كذلك في المناسبات الوطنية مثل 11 فبراير (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية)، وعاشوراء والاربعين ليس على مستوى البلاد فحسب وانما على المستوى العالمي، نشهد عشق المجتمع لثقافة الشهادة وأهل البيت (ع) واهداف الثورة الاسلامية.
من جانب آخر اعتبر روحاني ايلاء الاهتمام الخاص بوثيقة تطوير قطاع التربية والتعليم من المكتسبات الكبيرة للمجلس الاعلى للثورة الثقافية، وقال: حققنا نجاحا كبيرا جدا في مجال الشركات المعرفية العاملة في مجالات العلوم والابداع والتقنية والاعمال التجارية، فقد تم تأسيس ودعم اكثر من 3 آلاف شركة معرفية، وفضلا عن ايجادها فرص العمل، فان قيمة التداول المالي لهذه الشركات بلغ حوالي 12 مليار دولار حسب بعض التقارير.
واعتبر رئيس المجلس الاعلى للثورة الثقافية، الاقتدار العلمي بانه يؤدي الى الفخر الوطني، وقال: من الناحية العلمية حققنا نموا مقبولا، وبطبيعة الحال من المتوقع ان يجري التنظير العلمي في مجال العلوم التي هي في الغالب من أصل أجنبي.
وتم في هذا الاجتماع كذلك التأكيد على تعزيز الصلات بين الجامعات والصناعات ودعم الشركات المعرفية.