وكان الحلاق، بالصدفة البحتة، يسجل مقطع فيديو لمهمته مع الصبي، حتى يستخدمه في التسويق لنفسه، وذلك داخل محله بمدينة فورتاليزا، شرقي البرازيل.
وفيما كان الصبي جالسا على الكرسي بهدوء، دخل لص وأمطره وابلا من الرصاص، فأخذ يتلوى على الكرسي من شدة الإصابة.
وحسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أصيب الصبي بجروح خطيرة، لكنه خضع لعملية جراحية نجح خلالها الأطباء في إنقاذ حياته، فيما لم يتعرض الحلاق لأي أذى جراء الهجوم.
ويظهر اللص في الفيديو وقد توغل داخل المحل، والتقط شيئا من زبون آخر قبل أن يلوذ بالفرار.
وتجري السلطات تحقيقا في هجوم اللص المسلح، لكنها لم توقف المشتبه به حتى الآن.