وفي كلمته امام الاجتماع التجاري لغرفة التجارة الايطالية الايرانية المشتركة واتحاد الصناعة الايطالية في روما والذي حضره عدد كبير من رجال الاعمال الايطاليين، اشار ظريف الى العلاقات التاريخية والثقافية العريقة بين البلدين وقال ان احد اهداف الاتفاق النووي هو تطبيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع ايران .واضاف، ان كان الاميركيون لا يرغبون او لا يمكنهم استثمار الفرص التجارية في ايران فباي حق يضعون العراقيل اللامشروعة امام الشركات العالمية التي تتطلع الى التعاون مع ايران , ان من حق الشركات الايطالية والايرانية استثمار الفرص التجارية والاقتصادية الكبيرة المتاحة دون اية عقبات .واكد وزير الخارجية الايراني بان هناك طرقا كثيرة لتعاون شركات البلدين ونحن نسعى حاليا لتمهيد هذه الطرق عبر الاتحاد الاوروبي او التعاون الثنائي .
واكد ظريف على دور الشعب الايراني واهميته باعتباره السند والركيزة الوحيدة للبلاد وقال اننا لم نتفاوض حول الاتفاق النووي لكي نبحث عن ذريعة من اجل التخلي عنه ولكن اذا ما شعر الشعب الايراني بان سائر الشركاء في الاتفاق النووي لا يريدون او لا يمكنهم تحقيق مصالحه فستكون لنا خيارات مختلفة اخرى.
بدوره اشار رئيس غرفة التجارة الايطالية الايرانية المشتركة الساندرلو الى ماضي العلاقات التجارية والعلاقات التجارية بين البلدين وحجم التبادل التجاري بين البلدين والبالغ 5 مليارات يورو الذي يجعل ايطاليا الشريك التجاري الاول لايران في اوروبا، معربا عن امله في ان تحافظ ايطاليا علي مكانتها في الصدارة علي صعيد التبادل التجاري .واكد ان الشركات الايطالية لديها ارضية جيدة للعمل في ايران وبامكانها عبر تخطي بعض الصعاب الحفاظ على العلاقات الاقتصادية والتجارية وتطويرها.