وقال شاكر ان "الحوارات مستمرة لحسم باقي الكابينة الوزارية، حيث وصلت التفاهمات الى خمس وزارات والمتبقي ثلاثة فقط وهي الدفاع والداخلية والعدل مع وجود تفاهمات متقدمة بتلك الحقائب قد تجعلنا امام حل لوزارتين من الثلاث المتبقية خلال هذه الايام"، مبينا ان "عبد المهدي يستطيع المجئ بالوزراء الذين تم التوافق عليهم الى مجلس النواب للتصويت عليهم لكنهم ارتى الابقاء على تلك الوزارات لحين حسم البقية والمجئ بها جميعا"
واضاف شاكر ان "مايطرح عن تلويح عبد المهدي بالاستقالة، نعتقد ان هذا القرار ان حصل فعليا فهو ليس بصالح الشعب العراقي وسيجعلنا نعود الى دهليز يفوق مستوى الظلام وسنعود الى مربع ماقبل الاول والبحث عن الكتلة الاكبر وما يرافقها من خلافات دون الوصول الى نتيجة"، لافتا الى ان "الكتل السياسية مطالبة بالتنازل للاسراع باستكمال الكابينة الوزارية".
واكد شاكر "اننا لانرضى بادارة الوزارات بالوكالة وقد جئنا بغية انجاح العملية السياسية ودعما واضح لرئيس الوزراء لانجاح برنامجه الحكومي والشعب العراقي ينتظر من السياسيين تقديم الخدمات له وليس تقاسم المناصب".
يذكر ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لوح من جديد بالاستقالة خلال لقاء جمعه ومجموعة من الإعلاميين والأكاديميين، معتبرا إياها الخيار الأخير في حال كثرت الأخطاء لكي لا يكون مشاركا بالفشل.