و برر أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي هذا الرفض بالأهمية الاستراتيجية والعسكرية للمملكة الصغيرة حليفة الولايات المتحدة.
حيث برر العديد من أعضاء المجلس ذوي التأثير، بينهم بوب كوركر وبوب مينينديز، رفضهم لمشروع القرار.
فقال الديمقراطي مينينديز إن "استعداد البحرين لاستضافة قواتنا البحرية يضع المملكة الصغيرة في مواجهة خطر أكبر لهجمات من الجماعات التي سماها بالإرهابية التي تسعى إلى إلحاق الأذى بالولايات المتحدة".
ومشروع القرار الذي تم في النهاية رفضه بـ77 صوتا، مقابل 21 كان من اقتراح السناتور الجمهوري راند بول، الذي ندد بمشاركة البحرين في التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن.
وقال في مجلس الشيوخ "أقول ببساطة إنه يجب علينا منع بيع الأسلحة، لأننا لن نتحمل بعد الآن مسؤولية الحرب في اليمن، وأننا لن نبيع بعد الآن أسلحة إلى دول تقاتل في اليمن، وأن هذه الحرب يجب أن تتوقف"، وعبر بول في وقت لاحق عن أسفه لفشل مشروع القرار.
وينادي الامريكان بان بلدهم هو البلد الوحيد المدافع عن الحريات وعن حقوق الانسان، وتبين انهم من اجل حفنة من المال على استعداد للتنازل عن قيمهم ومبادئهم وحتى انسانيتهم والمشاركة بسهولة في حرب مدمرة لشعب اعزل في اليمن لايملك عونا غير الله، (والله بلا شك ناصرهم) ومزلزل عروشهم عبر العواصف والنيران التي تحرق مدنهم كما احرقوا بصواريخهم المدن اليمنية.