وفي تصريح ادلي به خلال مراسم تدشين مصفي مياه الصرف الصحي في شرق مدينة اهواز مركز محافظة خوزستان جنوب غرب ايران، قال جهانغيري، ان اميركا خسرت طرفي هذه اللعبة بحيث ان ايران لم تتضرر بل يمكنها مواصلة تنفيذ برامجها بقوة.
واضاف، انه لم يسبق في اي مكان من العالم ان تتفق دولتان علي قضية ما وتقوم 7 دول (كبري) بالمصادقة علي ذلك في مجلس الامن الدولي الا ان احد الاعضاء (اميركا) يعلن بانه يرفض الاتفاق ومن ثم يبادر للخروج منه.
وتابع النائب الاول للرئيس الايراني قائلا، لقد ارادوا بعملهم هذا استعراض القوة من اجل ان يثبت ترامب بانه ورغم خروجه من اتفاق دولي قادر علي ان يجر العالم خلفه بقوة الا ان ما حدث كان عكس ذلك.
واعتبر ان احد الاسباب التي جعلت المسؤولين الاميركيين يرتكبون الخطا في حساباتهم وسياساتهم خلال الاعوام الاخيرة خاصة في فترة ترامب هو ان مصادر اخبارهم هم المنافقون والكيان الصهيوني الذين يفبركون ويزيفون الحقائق لتصوير الامور علي غير حقيقتها في ايران.
واضاف جهانغيري، ان الخطا الاخر لاميركا بعد الاتفاق النووي واعادة الحظر هو انها تصورت بان اقتصاد ايران سينهار وان الاوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد ستتدهور وسيقوم الشعب باعمال عنف ضد الحكومة.
وقال، ان البعض تصور بان اميركا قادرة علي الوقوف امام صادرات النفط الايرانية الا ان هذه الصادرات لم تتوقف بل تم التصدير من النفط بما يكفي حاجة البلاد.
واكد بان العالم لا يمكنه ان يستغني عن النفط الايراني واضاف، انه حينما شعرت اميركا بانه من المحتمل ان تضطرب الاوضاع الداخلية فيها بسبب ارتفاع اسعار النفط بادرت الي اعفاء 8 دول لشراء النفط الايراني.
وقال، ان الشعب الايراني هو الان علي اعتاب الذكري العشرين لانتصار الثورة الاسلامية وسيقيم حفل انتصاره بمزيد من الشموخ.
واكد جهانغيري قائلا، رغم ان اجراءات الحظر تسبب ضغوطا علي البلاد الا ان ادارة البلاد يجب ان تتمكن من ادارة الحظر وان خط تنمية البلاد يجب ان يمضي الي الامام بقوة.