وقالت “كارين عطية” محررة الرأي في مقال بالصحيفة، إن على هذه المؤسسات التوقف عن تبييض صورة “ابن سلمان”، مؤكدة أن المؤسسات الأمريكية هي أمام خيار واضح؛ إما الاصطفاف مع القمع الوحشي أو الوقوف ضده.
وذكرت “عطية” أن الوقت مناسب الآن لاتخاذ القرار الصحيح، ومعاملةِ ولي العهد السعودي كشخص غير مرغوب فيه، وتجاهلِه علانية.
وتعود العلاقة بين كارين وجمال إلى أكثر من عام، حين تواصلت معه لأول مرة في سبتمبر 2017، وفق ما ذكرته في مقال لها، من أجل كتابة أول مقال له في صحيفة واشنطن بوست، وهو المقال الذي عبر فيه عن أسفه لأن قمع السعودية أصبح لا يطاق، إلى حد أنه قرر مغادرة البلاد والعيش في منفاه بواشنطن.
ودشنت “كارين” منذ اليوم الأول لاختفاء خاشقجي حملة واسعة للمطالبة بالكشف عن مصيره.
وظهرت كارين في أحد الفيديوهات وهي تبكي زميلها خاشقجي، بعد سؤال رويترز لها عن رسالتها إلى جمال.
وقالت باكية “أريد فقط أن أخبره أنني آمل أن يكون بخير وأن يعود، ولكن إذا لم يعد فأقول له: شكرا لك على كل ما فعلت.. دعنا نأمل أن يحدث شيء إيجابي في هذا الأمر”.
وأضافت “أيا كان من فعل هذا لك فلن نتركه، لن أترك هذا الأمر ولن أنسى ذلك مطلقا”.