لاريجاني: لولا اجراءات ايران لكانت دمشق وبغداد بيد الدواعش

الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 - 19:29 بتوقيت مكة
لاريجاني: لولا اجراءات ايران لكانت دمشق وبغداد بيد الدواعش

ايران _ الكوثر: اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي "علي لاريجاني" انه لولا اجراءات ايران في مكافحة الارهاب لكانت دمشق وبغداد بيد الدواعش.

استقبل رئيس مجلس الشورى الاسلامي "علي لاريجاني" اليوم الثلاثاء الوفد البرلماني الفرنسي برئاسة رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية الايرانية في مجلس الشيوخ الفرنسي" فيليب بونكار" ورئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية الايرانية في المجلس الوطني الفرنسي "دلفين او" والوفد المرافق لهما.

واشار لاريجاني في هذا اللقاء الى العلاقات بين ايران وفرنسا في السنوات الماضية، مضيفا: ان البلدين كانت لديهما دوما علاقات واسعة، ومن المؤكد فان زيارة الوفود البرلمانية الفرنسية من شأنها المساهمة في تعزيز مجالات التعاون والتعاملات بين البلدين.

واوضح ان فرنسا تعتبر بلدا رائدا في حل القضايا، وقال: طبعا فان تواجد المنافقين في فرنسا قد اوجد نقطة سلبية في اذهان الشعب الايراني، لان المنافقين مسؤولون عن اغتيال 17 ألف مواطن ايراني.

واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى العلاقات التجارية الواسعة بين ايران وفرنسا، وقال: ان الجمهورية الاسلامية في مجال التعاملات التجارية لديها اكثر العلاقات مع فرنسا من بين الدول الاوروبية، ومن المؤكد فان على البلدين بذل قصارى جهدهم من اجل الارتقاء بمستوى التعاملات التجارية.

واضاف : ان ايران استنادا الى تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية نفذت جميع تعهداتها، واليوم من المتوقع أن تتخذ أوروبا اجراءات لتنفيذ الاتفاق النووي.

وتابع لاريجاني قائلا: ان فرنسا كانت من اوائل الدول التي ابدت ردود فعل على انسحاب اميركا من الاتفاق النووي، وادانت هذه الخطوة، واعلن الرئيس الفرنسي حينها انه سيتم اتخاذ اجراءات مقبولة في غضون عدة اسابيع لتنفيذ الاتفاق النووي، ومن هذا المنطلق يتعين على الدول الاوروبية الوفاء بتعهداتها، لكن ما رأيناه كان فقط الدعم السياسي.

واضاف رئيس البرلمان الايراني: في الظروف الراهنة فان موقف الاتحاد الاوروبي جيد من الناحية السياسية، لكن ايران لم توقع على الاتفاق الاوروبي من اجل اعلان موقف الآخرين.

واوضح لاريجاني: ان قضية الارهاب تعد احد المشاكل الكبيرة في العالم والمنطقة، وقال: ان الجمهورية الاسلامية استجابت لطلب الحكومتين العراقية والسورية، واقدمت على مكافحة الارهاب، ولولا اجراءات ايران لكانت اليوم دمشق وبغداد بيد الدواعش.

وانتقد النظرة الانتقائية لبعض الدول الاقليمية والاجنبية حيال ازمة الارهاب، مضيفا: من المؤكد ان حل مشكلة الارهاب في المنطقة، تعتمد على الارادة القوية للدول، وان الجمهورية الاسلامية على استعداد للتفاوض والتعاون مع الدول لتسوية الازمة السورية عن طريق الحوار والحلول السياسية.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 - 19:28 بتوقيت مكة