وصرح بيسكوف للصحفيين "إن الريئس بوتين قالها مرارا وتكرارا أن الولايات المتحدة تقوم بإجراءات من شأنها طمس أحكام هذه المعاهدة، وهذا يشكل انتهاكا لأحكام المعاهدة، كما أشار بوتين دائما إلى أن هدم هذه الوثيقة سوف يضر بالأمن والاستقرار في العالم".
وأشار المتحدث الرئاسي أيضا إلى أن القضايا الإشكالية لا تزال قائمة حول المعاهدة، على سبيل المثال، أن "العديد من البلدان في آسيا ومناطق أخرى تقوم بتطوير أنظمة مماثلة يمكن اعتبارها صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى". ومع ذلك ، تبقى روسيا والولايات المتحدة، بحسب بيسكوف، الدولتين الرئيسيتين "المسؤولتين عن الاستقرار والأمن العالميين".