وأضافت الصحيفة الأميركية أنه في حال ثبوت صحة التسجيل فسيكون من الصعب على البيت الأبيض قبول رواية السعودية بأن وفاة خاشقجي كانت جراء حادث.
كما ذكرت الـ”واشنطن بوست” بافتتاحيتها إنه لا يمكن تغطية عمل بهذا الإجرام، معتبرة أنه ليس هناك أصلا تحقيق سعودي باختفاء خاشقجي.
وتابعت أن القيادة السعودية التي يشرف عليها الملك سلمان وابنه تعرف جيدا ما حدث داخل القنصلية بعد ظهر الثاني من أكتوبر الجاري، ورغم ذلك فهم يتظاهرون بعدم المعرفة، تماما كما يفعل الرئيس ترامب وأعوانه الكبار الذين لديهم الحق في الوصول لتقارير الاستخبارات الأميركية التي يتم حجبها عن الكونغرس.
هذا ووصفت محررة أخبار خاشقجي بالصحيفة الأمريكية تفسير المملكة لوفاته بأنه “محض هراء” داعية الصحفيين والمبلغين عن المخالفات إلى التقدم واكتشاف حقيقة ما حدث للإعلامي السعودي.
وقالت كارين عطية محررة الآراء العالمية بالصحيفة على موقع “تويتر” إنها “غاضبة من جديد” إزاء التقارير التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية بشأن وفاة خاشقجي خلال شجار واشتباك بالأيدي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.
وتابعت المحررة التي كانت تمر عليها مقالات خاشقجي قبل نشرها “ما أكرهه بشأن البيان هو استخدام المبني للمجهول للدلالة على أنه كان حادثا. خاشقجي لم يمت أثناء شجار. لقد قتل بأيدي رجال سعوديين وفي قنصلية، لقد أنهوا حياته”.