وقال أمين عام وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية عبد الله العبادي، إن عملية تنظيف صخرة المعراج تمت تحت إشراف كوادر متخصصة باستخدام المياه ومواد كيميائية ومحاليل خاصة تستخدم لتنظيف الأحجار التاريخية بهدف إعادة لونها الطبيعي للظهور وحمايتها من التآكل.
وبيّن العبادي أن المرحلة الأخيرة من المشروع اشتملت على إجراء عملية توثيق ودراسة وفحوصات كيميائية لأشكال التلف في الفسيفساء الموجودة بالمسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة ومعالجتها وتنظيفها كيميائيا، مضيفا أن مساحة الفسيفساء التي شملتها أعمال الصيانة بلغت 1500 متر مربع.
وأضاف المسؤول الأردني أن المرحلة الأخيرة شملت أيضا إنشاء توثيق خطي وفوتوغرافي وإلكتروني للفسيفساء في المسجد الأقصى بحجمها الطبيعي بهدف حمايتها من التآكل.
واعتبر العبادي أن هذا المشروع يعد أحد أهم مشاريع الإعمار في المسجد الأقصى المبارك.
وانطلق مشروع ترميم فسيفساء الأقصى وتنظيف صخرة المعراج في يونيو 2017، وشمل عدة مراحل تتضمن مع التنظيف والصيانة التاريخية وإجراء عملية توثيق ودراسة وفحوصات كيميائية لأشكال التلف في الفسيفساء، ومعالجتها وتنظيفها كيميائيا.