في تصريح له اليوم الخميس في مراسم يوم الجندي وتكريم جنود الثورة الاسلامية واسر الجنود الشهداء، اشار العميد سبهر، الى المؤامرات التي استهدفت الثورة الاسلامية منذ انتصارها من قبل قوى الهيمنة والاستكبار ومن ضمنها الحرب المفروضة على مدى 8 اعوام (1980-1988) ودسائس ومؤامرات الاطاحة بالنظام والتي لقيت كلها الفشل الذريع.

ونوه الى مخطط الاستكبار للقضاء على الثورة الاسلامية في اقصر فترة زمنية من خلال الحرب العدوانية التي شنها نظام صدام واضاف، انه وعند بدايات مرحلة الدفاع المقدس لم نمتلك الاسلحة الكافية وكانت قواتنا العسكرية مشتتة وحتى ان خزينة البلاد كانت خالية ولكن الثورة واصلت طريقها بعون الباري تعالى.

واضاف، اننا نشهد اليوم بان الحروب الاقليمية لم تستطع التاثير على قدرات حزب الله وحتى انهم (قوى العدوان) هاجموا اليمن استعراضا للقوة ولاتخاذها قاعدة لتحقيق مآربهم المستقبلية.

واشار العميد سبهر الى هزائم اميركا في المنطقة ولفت الى انهم اثاروا الكثير من الفتن في البلاد واضاف، ان اميركا اليوم مدينة باكثر من 24 تريليون دولار وقد انفقت 7 تريليونات في الشرق الاوسط ولكن باقرارهم هم انفسهم منيوا بالفشل.

واوضح العميد سبهر، ان قوات حركة حماس في فلسطین، الحشد الشعبي في العراق، انصارالله في الیمن، المجاهدون في افغانستان، القوات الشعبية في سوریا و حزب الله في لبنان يشكلون اليوم القوة التي تؤدي دورا حاسما في أمن واقتدار المنطقة، مؤكدا ان هذه القوى تمهد الطريق لظهور الإمام الحجة بن الحسن المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وسيتسلم الامام المهدي المنتظر ان شاء الله راية ثورتنا الاسلامية ويتحقق الوعد الإلهي بالنصر.