نشطاء دوليون وأطباء يطالبون علي مشيمع وزينب الخواجة بوقف الإضراب عن الطعام

الخميس 13 سبتمبر 2018 - 09:59 بتوقيت مكة
نشطاء دوليون وأطباء يطالبون علي مشيمع وزينب الخواجة بوقف الإضراب عن الطعام

البحرين _ الكوثر: قال براين دولي في تغريدة له على تويتر إنه ونشطاء آخرين طالبوا علي مشيمع وزينب الخواجة بوقف إضرابهم عن الطعام.

وكان النشطاء الثلاثة وهم براين دولي من هيومن رايتس فيرست وأندرو أندرسون من فرونت لاين ديفندرز، وسام والتون، وهو أيضًا مدافع عن حقوق الإنسان، وجهوا رسالة إلى علي مشيمع وزينب الخواجة يطالبونهما فيها بوقف الإضراب عن الطعام خوفًا من تعرض صحتهم لضرر "لا يمكن علاجه".

وورد في الرسالة "نلاحظ بقلق متزايد التقارير الطبية حول علي مشيمع وزينب الخواجة، وكلاهما مضربان عن الطعام أمام السفارة البحرينية في لندن".

"لقد زرنا الاحتجاج ودعمناه  للفت الانتباه إلى الانتهاكات بحق السجناء في البحرين، بمن في ذلك والد علي، حسن مشيمع، ووالد زينب، عبد الهادي الخواجة، اللّذين حُكِم عليهما بالسجن مدى الحياة بعد تعرضهما للتعذيب ومحاكمتهما في محاكمة زائفة. ندعم كليًا المطالب بأن يحظى السجناء بالرعاية الطبية المناسبة، والسماح لهم بالكتب والزيارات، وفقًا للمعايير الدولية".

وأضافت الرسالة "لقد شهدنا التّأثير الناجح لاحتجاج زينب وعلي -لفت الانتباه الدولي وتركيز متجدد على انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، وكذلك التحسينات في الرعاية الطبية لحسن مشيمع".

وأكد النشطاء أن ذلك ليس كافيًا "يجب ألا يكون هؤلاء السجناء، وغيرهم كثيرون، في السجن على الإطلاق. لكننا نحث الآن زينب وعلي على وقف إضرابهما عن الطعام لأسباب صحية. إذ تشير التقارير الطبية إلى أنهما عرضة لخطر الضرر الحقيقي، وندعوهما إلى وقف إضرابهما قبل وقوع ضرر لا يمكن علاجه في جسديهما. لقد كان لموقفهما مكاسب كبيرة، ونحن ننحني أمام شجاعتهما. حان الوقت الآن لمواصلة أنواع أخرى من المناصرة والاحتجاج من أجل حقوق الإنسان في البحرين، والضغط من أجل الإفراج عن عبد الهادي الخواجة وجميع أولئك المسجونين ظلمًا في البحرين".

من جانب آخر، طالب فريق طبي مؤلف من أربعة أطباء علي مشيمع بوقف إضرابه عن الطعام معربًا عن قلقه البالغ إزاء وضعه الصحي، حيث دخل اليوم الـ 43 من الإضراب عن الطعام.

ونصح الأطباء الذين كانوا يزورون مشيمع كل يوم تقريبًا، وفقًا لما نشره معهد البحرين للحقوق والديمقراطية على موقعه، بوقف الإضراب، قبل "حصول أي ضرر كارثي" على صحته، وحذروه من المخاطر الكبيرة [لهذا الإضراب]، في حال واصل تعريض جسده لمثل هذا الضغط "جسده سيبدأ بتدمير نفسه للبقاء حيًا، وقد تتعرض أعضاء حيوية كالكلى والكبد، إلى أَضرار كبيرة لا يمكن علاجها، هذا إن لم يكن ذلك قد حصل فعلًا". 

وكان مشيمع قد أضرب عن الطعام معتصما أمام السفارة البحرينية في لندن، للمطالبة بمنح والده حسن مشيمع، البالغ من العمر سبعين عامًا، الحق في الحصول على الرعاية الطبية المناسبة والزيارات العائلية بالإضافة إلى الكتب.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الخميس 13 سبتمبر 2018 - 09:58 بتوقيت مكة
المزيد