وقتل 9 أشخاص على الأقل في حين دفن عشرات من جراء انهيارات أرضية، إثر الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 6.7 درجات مئوية.

وفي اللقطات التي صورتها كاميرات المراقبة في مدينة بجزيرة هوكايدو، تنطفئ الأنوار شيئا فشيئا حتى تتلاشى تماما، في مشهد يثير التساؤلات عن قدرات اليابان التي اعتادت التعامل مع الكوارث.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن قوة الزلزال أدت إلى تعطيل أنظمة التيار الكهربائي في المدينة الساعة الثالثة فجرا، الأمر الذي ترك الملايين دون كهرباء .

ويبدو أن حظ المدينة عاثر، إذ جاء الزلزال وتوابعه بعد ساعات من الإعصار "جيبي"، الأقسى في تاريخ اليابان منذ 25 عاما، وقتل فيه 11 شخصا.

وذكرت السلطات أن الزلزال، وانقطاع التيار الكهربائي بعده، أدى إلى إغلاق المطارات ومحطات القطارات، والعديد من الطرق في جزيرة هوكايدو.

وقال رئيس الوزراء، شينزو آبي، إنه سيجري إرسال 25 ألف جندي إلى هوكايدو للمساعدة في عمليات الإنقاذ.

ويأتي الزلزال في وقت لم تستفق فيه اليابان بعد من كارثة "جيبي"، الذي اجتاح قسما كبيرا من أنحاء البلاد، وخلف أيضا أضرارا مادية جسيمة.

واجتاح الإعصار جيبي الأرخبيل الياباني من جنوب غربه حتى شماله، ترافقه رياح عاتية بلغت سرعتها القصوى 216 كيلومترا في الساعة وأمطار غزيرة. وتراجعت قوة الإعصار ليصبح حالياً عاصفة.

المصدر: سكاي نيوز