وقال «محمود خلف» عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في برنامج لقاء خاص لقناة الكوثر الفضائية حول لقاء الدعوة المصرية للفصائل الفلسطينية في القاهرة وقال:

كان هذا اللقاء ما قبل إجازة العيد بدعوة من المصريين، طرحت فيه ثلاثة محاور رئيسية: المحور الأول استئناف جهود المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية، والثاني التهدئة وكسر الحصار، والمحور الثالث المشاريع الاقتصادية والتنمية في قطاع غزة.

وتابع محمود خلف، أن هذه الحوارات أخذت بُعد الاستكشاف لآراء ومواقف الفصائل على أن يتم بلورة مجموع هذه المواقف بورقة مشتركة ورؤية موحدة يمكن أن تطرح على الفصائل بدعوة ثانية من المصريين لتحديد موقف موحد وإيجاد آلية عمل لتنفيذ هذه الرؤية بشكل جمعي فلسطيني، ويبدو أن المصريين سائرون بهذا الاتجاه.

وحول مسيرات العودة وكسر الحصار قال خلف إن هذه المسيرات المستمرة منذ 22 جمعة على التوالي، هي أحد الأشكال السلمية في التعبير عن الرأي، عودة في وجه السياسة الاميركية التي تريد شطب حق العودة للفلسطينيين وكسر حصار مستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عام.

وأضاف إنه لا تناقض مابين المسيرات الشعبية والتعبير الجماهيري عن الرأي وبين الكفاح المسلح لصد أي عدوان إسرائيلي والذي لا يتعارض مع القوانين الدولية كون شعبنا الفلسطيني يقع تحت احتلال عنصري صهيوني مارس أبشع أشكال القهر والظلم والقتل ضد شعبنا الفلسطيني.

وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الكفاح المسلح والكفاح السلمي والكفاح الدبلوماسي والسياسي كلها أشكال مشروعة ولا تتعارض بعضها مع البعض، لكن يتم استخدام شكل معين في ظرف معين دون شكل آخر وهذه مسألة مرهونة بالوضع السياسي والإقليمي.

وتابع محمود خلف، الشكل السائد للمقاومة الآن هو مسيرات العودة وكسر الحصار على امتداد الخط الزائل إلى قطاع غزة لمواجهة العدو الصهيوني، لكن إذا ما تم الحاجة إلى رد على عدوان صهيوني فقوى المقاومة المسلحة سترد العدوان لحماية الشعب الفلسطيني. فالكيان الصهيوني دائما هو الذي يبادر إلى العدوان بالقصف والاغتيال وما إلى ذلك ونحن قادرون على الرد لحماية الشعب الفلسطيني.

ولمتابعة كامل اللقاء شاهدوا الفيديو المرفق: