وخلال مؤتمر صحفي، قال المدرب إنه یشعر بالسعادة، لتواجده في العراق، على خلاف المخاوف التي یتخیلها أي شخص، قبل الوصول إلى هذه البلاد.
وأوضح أنه لا یعد الجماهیر العراقیة، بتحقیق نتائج کبیرة في بطولة آسیا المقبلة، لکون الوقت المتبقی «غیر کافٍ لإعداد قوي»، معتبرًا أن المنافسات القاریة، ستکون محطة تحضیر جیدة، لتصفیات کأس العالم 2022، التي تعد هدفه الأبرز. وأشار إلى أن ابنه أوسکار (24 عامًا)، سیتواجد مع الطاقم التدریبي لمنتخب العراق، بصفة مدرب لیاقة بدنیة، لافتًا إلى أنها المرة الأولى التي یعمل فیها نجله في هذا المجال، ما أثار تعجب الإعلامیین الحاضرین للمؤتمر. ومن جهة أخرى أکد المدرب الجدید أنه شاهد فیدیوهات کثیرة لمنتخب العراق في مباریات سابقة، حیث شخص أهم النقاط السلبیة وسیعمل على معالجتها بشکل تدریجي. وأضاف أن المنتخب سیغادر إلى أربیل وسیواصل تدریباته هناك، حتى التوجه إلى الکویت، لخوض اللقاء التجریبي. یُذکر أن کاتانیتش حضر بمفرده إلى المؤتمر الصحفي دون طاقمه الفني.
31