بري: سنواصل العمل على تحرير الإمام الصدر.. ما حققناه من انتصارات كان بفضل إيران

الجمعة 31 أغسطس 2018 - 20:36 بتوقيت مكة
بري: سنواصل العمل على تحرير الإمام الصدر.. ما حققناه من انتصارات كان بفضل إيران

لبنان - الكوثر: احيت حركة امل الذكرى السنوية الاربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه بمهرجان خطابي أقيم في ساحة القسم - بعلبك.

واشار رئيس مجلس النواب نبيه بري في كلمة له في المناسبة الى انه "سنواصل العمل على تحرير الإمام وأخويه، مضيفا انه "نتيجة تدهور الأوضاع في ليبيا، لم تستطع لجنة المتابعة زيارة البلد، لكننا نحاول ولن نيأس".

واكد الرئيس بري ان مطالبنا من الحكومة كانت وما زالت إيلاء قضية الصدر ورفيقيه كل الاهتمام، ناقلا الى الجماهير المحتشدة تحيات رئيس الجمهورية.

وشدد الرئيس بري ان هذا المهرجان ما كان ليكون إلا في البقاع بعد ان كانت الاوضاع الامنية في المنطقة حائلا دون قيامه في بعلبك .

انمائيا، اكد الرئيس بري انه "نؤكد ثقتنا بالجيش اللبناني والقوى الأمنية في حفظ الأمن في البقاع، إلا أن ما تحتاج إليه المنطقة خطة إنمائية وإصدار قانون يشرع زراعة "القنب الهندي " لأغراض طبية وصناعية،" مطالبا بإنشاء هيئة منظمة لهذه الزراعة واجبها اعطاء التراخيص والمراقبة وتوزيع الشتلات على ان يكون مركزها في بعلبك.

وأعلن الرئيس بري انه "باسم حركة أمل وحزب الله نرفع الغطاء عن كل مرتكب أو مهرب أو مروج أو مسيء"، وقال أطلب باسم كتلتينا النيابتين وباسم القوى الحية التي تمثل وامتداداتها الشعبية إصدار عفو عام مدروس يستثني جرائم القتل واستهداف الأجهزة الدفاعية والأمنية".

وشدد الرئيس بري على ضرورة انماء منطقة بعلبك الهرمل واكد انه سيتابع شخصيا على تنفيذ المشاريع التي هي قيد الانشاء في هذه المنطقة وسيتاع تجهيز الاقسام الطبية في الهرمل وبعلبك، مضيفا انه "سنشيد في بعلبك مركزا صحيا لتأهيل ذوي الحاجات الخاصة".

وجدد مطالبته إانشاء مجلس تنمية للبقاع ولعكار والضنية على غرار مجلس الجنوب.

وعن العلاقات بين الثنائي الشيعي اكد الرئيس بري إن أمل وحزب الله هم عينان ورئتان في نفس القفص الصدري اللبناني ينبعان من الليطاني ويصبّان في الجنوب، ، مضيفا "نحن بكل فخر الثنائي الشيعي الوطني المقاوم ويحاولون يائسين الدخول بين فكي الكماشة المتمثلان بالجنوب والبقاع ولكنهم لن يفلحوا".

وعن العلاقات السورية اللبنانية اكد رئيس مجلس النواب انه لا احد يستطيع فصل العلاقات مع سوريا وابقاءها في الثلاجة فلبنان وسوريا هما توأما التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة .

حكوميا، شدد الرئيس بري على ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة والكف عن حرق الوقت، على ان تكون قراراتها مستقلة وسيادية وان تعمل على تقليص الدين العام وزيادة ادوار المؤسسات الرقابية، وأن تمثّل كل قوى لبنان وأن تكون قراراتها مستقلة ومرتكزة على الوحدة الوطنية ، موضحا انه متشائل حاليا ويأمل حصول فكفكة للعقد في الإجتماع المقبل بين الرئيسين عون والحريري.

اقليميا، جدد الرئيس بري رفضه لسياسة العقوبات الجماعية على الشعوب، ورفض المحاولات الفاشلة لاخضاع الجمهورية الاسلامية الايرانية، مضيفا "نجدد دعمنا لها وننوه بان ما حققناه من انتصارات كان بفضل دعم ايران"، مؤكدا في الوقت ذاته ان الضربة الاوروبية على سوريا والتي قد تستهدف الجيش السوري والقوات الحليفة لن تعيد الامور الى الوراء ولن تلغي الانتصارات.

كما زف الرئيس بري الى الفلسطينيين نبأ يفيد بان جميع الفصائل في المخيمات قد توصلت الى وثيقة تفاهم وقد تم التوقيع على الوثيقة.

عراقيا، قدم الرئيس بري التهاني لقيادة وشعب العراق كما لقيادة وشعب سوريا بالتخلص من الارهاب .

وفي الملف اليمني اكد رئيس مجلس النواب ان اي انتصار في حرب في اليمن هي مستحيلة، مضيفا "كلفة الحل السياسي ستكون اقل بكثير من كلفة الحرب القائمة".

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الجمعة 31 أغسطس 2018 - 20:34 بتوقيت مكة