وقال المتحدث باسم الوزارة احمد محجوب ان "وزارة الخارجية تتابع بقلق بالغ تطورات التوتر في العلاقة بين السعودية وكندا"، معبرة "عن بالغ أسفها لهذا التطور".
ودعا محجوب الجانبين الى "تجاوز هذه المرحلة وتغليب المصالح العليا للدولتين واستحضار التاريخ الطويل من العلاقات الإيجابية وضرورة احترام السيادة المتبادل بين الدولتين ".
وتابع انه "في الوقت الذي نرى فيه أن سيادة البلدان وحقوق الانسان ضرورتان ملحتان فان الظروف الصعبة المحيطة بالمنطقة والعالم والتوترات التي تزداد يوما بعد اخر وتنامي الإرهاب هي عوامل لا تقل أهمية وضرورة لحماية الامن والسلم الدوليين".
وكانت السفارة الكندية لدى الرياض قد دعت السلطات السعودية في تغريدة لها للإفراج عن عدد من نشطاء المجتمع المدني، وهو ما اعتبرته السعودية تدخلا في شؤونها الداخلية، وردّت بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية ووقف التعامل مع أوتاوا في عدة مجالات، أبرزها التجارة والتعليم والطب.