ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مسؤولين قولهم إنهم لم يتلقوا أي استغاثة من الطائرة المروحية قبل أن تسقط وتودي بحياة 20 شخصا.
وتوقع المصدر أن يكون التحقيق في ملابسات الحادث "معقدا نسبيا".
وقال دانييل كنيشت من مجلس التحقيق في سلامة النقل السويسري، في مؤتمر صحفي عقده قرب موقع الحادث إن الطائرة تبدو وكأنها ضربت الأرض بشكل عمودي تقريبا، وبسرعة عالية قبل أن تتحطم.
وأضاف: يبدو أن الطائرة لا يوجد فيها ميزة تسجيل البيانات والأصوات، كما لا تمتلك القمرة المقاومة للحوادث التي تمتلكها الطائرات الحديثة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الشرطة السويسرية تحطم طائرة مروحية، في جبال الألب، دون تقديم معلومات عن الضحايا.
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن الشرطة، في كانتون غراوبوندون، قولها إن طائرة تتسع لعدد من الركاب تحطمت، السبت، في جبل بيز سيغناس فوق جبال الألب.
وذكرت أن الطائرة قديمة تشغلها شركة جيه يو-52 (مقرها مدينة ديوبيندورف، قرب زيورخ) والتي تنظم رحلات طيران بانورامية فوق جبال الألب.
ووفق الوكالة الأمريكية، فقد تم تصنيع حوالي 5000 طائرة من طراز جيه يو -52 بين عامي 1932 و 1952، تتسع الواحدة فيها لـ17 شخصا إلى جانب 3 من أفراد الطاقم.
وفي وقت سابق أمس، قالت الشرطة السويسرية، إن طائرة صغيرة تحطمت في منطقة غابات، وسط البلاد، ما أدى إلى نشوب حريق أتى على الطائرة بالكامل وأوقع قتلى.
فيما نقلت وسائل إعلام عن السلطات أن القتلى عددهم أربعة من أسرة واحدة.
31